عندما عادت المخرجة السينمائية الفلسطينية ليلى صنصور إلى بيت لحم لتخرج فيلما عن مسقط رأسها لم تعلم بأن الوضع سيدفعها إلى قيادة حملة لوضع هذه المدينة القديمة على خريطة العالم.
غادرت صنصور بيت لحم عام 1983 وهي مراهقة ولم تظن أنها ستعود إليها في يوم من الأيام، لكنها عادت عام 2004 لاقتفاء آثار طفولتها واندفعت للمشاركة في حملة لمعارضة بناء إسرائيل للجدار الفاصل الممتد عبر أراضي الضفة الغربية.
أمضت صنصور أربعة أعوام في بذل الجهود لهدم الجدار، ولكن بعد أن نضبت مصادر التمويل قررت العودة لما تعرفه وتجيده، لإخراج الأقلام.
أصبح فيلم وثائقي مدته 90 دقيقة بعنوان "أهلا بيت لحم" نتيجة لعملها الذي استغرق عدة أعوام.
أثناء عرض الفيلم هذا الأسبوع قالت صنصور إن الوقت مناسب الآن لتسليط الضوء عالميا على بيت لحم وهي مدينة تفخر بتنوعها وتقدمها، وكذلك لفت الانظار الى الضرر الذي يصيب منطقة الشرق الأوسط بكاملها.
[email protected]
أضف تعليق