كشفت نتائج اختبار شامل بشأن تأثير تدخين الأم على صحة الطفل، أنه يسبب تغيرات في الحمض النووي للجنين، ما يؤدي الى حدوث عاهات خلقية مختلفة.
اكتشف فريق علمي برئاسة كريستينا ماركوناس، أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم تزاولن التدخين خلال فترة الحمل، أكثر عرضة لحدوث تغيرات معينة في الحمض النووي، من غيرهم.
أجرى هذا الفريق العلمي دراسة شاملة عن تأثير التدخين على صحة الرضّع، حيث درس عينات دم 889 مولودا، بينهم 287 لأمهات مدخنات لم تقلعن عن التدخين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
واكتشف العلماء علاقة بين تدخين الأم وتغيرات مثيلية في 110 مناطق وراثية. وهذا يؤدي الى عاهات خلقية ومشاكل صحية في المستقبل. إضافة لذلك، يحتمل أن يكون وزن أطفال المدخنات، صغيرا عند الولادة، ويميلون الى التدخين مستقبلا.
ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد سبب إثارة التدخين خلال الحمل لهذه المشاكل، مع العلم أن نتائج بحوث سابقة أشارت الى أن السموم الموجودة في دخان التبغ يمكن أن تحدث تغييرات في الحمض النووي للجنين.
[email protected]
أضف تعليق