من بين كل عشر سيداتْ والداتْ، تسع منهم يصرّحن بنيتهن إرضاع أطفالهن، وفي الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة تواصل 65% من الوالدات الإرضاع، وبعد ثلاثة أشهر من ذلك، تهبط النسبة إلى 40%"!

هذا ما تقوله " ريجينا زاخاروف"، مستشارة الرضاعة، والممرضة الرئيسية في قسم الإنجاب والسيدات الوالدات في مستشفى " أساف هاروفيه" في الرملة، بمناسبة " أسبوع الرضاعة" في إسرائيل.

وتضيف " زاخاروف" أنه لا يحق لأحد إجبار السيدة الوالدة على الإرضاع مدة أطول مما تختار هي " لكن من واجبنا، كخبراء ومستشارين، أن نقنع جمهور الوالداتْ بأن الرضاعة هي أمر صحي وطبيعي ومفيد" – على حد توصيفها، مشيرة إلى أن الدراسات والأبحاث تؤكد أن الرضاعة تؤدي إلى تخفيض مخاطر واحتمالات إصابة الأطفال بأمراض الأمعاء والأستماء ( " الأزمة") بنسبة 30%.

وردًا على سؤال حول قدرة وقابلية الأمهات اللاتي سبق لهن أن أجرين عمليات في الصدر والثدي ( للتجميل وغير ذلك) على الإرضاع- أكدتْ المستشارة " زاخاروف" أنهن قادرات تمامًا، مثل الأخريات، دون أي نقصان!

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]