تخضع للعلاج في قسم العناية المكثفة بمستشفى " أسوتا" في تل أبيب امرأة عزباء في الحادية والأربعين من العمر، وهي في حالة صعبة نتيجة المضاعفات الناجمة عن علاجات الإخصاب الاصطناعي التي تجري لها.
وكانت هذه المرأة قد جاءت قبل أيام المستشفى في إطار سلسلة علاجات إخصاب " خارج الجسم"، لم تسفر حتى الآن عن حمل، وخضعت للعلاج ثم حولت إلى قسم التعافي، كما جرت العادة ( وفقًا لبيان المستشفى)، لكن أحدى الممرضات لاحظت بعد دقائق من مكوث المرأة في غرفة التعافي أنها لا تتنفس، فسارع طبيب تخدير كان في الجوار إلى إنعاشها، وانضم إليه لاحقًا مجموعة من الأطباء والممرضات، فتحسنت حالتها، نسبيًا، لكنها ما زالت في وضع صعب، تحت التحذير والتنفس الاصطناعي.
" حالة نادرة"...
وأبلغتْ إدارة المستشفى وزارة الصحة بالحادثة، فيما شكلت لجنة تحقيق خاصة في المستشفى نفسه، الذي أشار البيان الصادر عنه أن عمليات من هذا النوع متّبعة وعادية" لكن هذه الحالة العينية طارئة ونادرة وغير مسبوقة، وسنحقق فيها بعمق الاستخلاص العبر، بموازاة التواصل مع أسرة المريضة"- كما ورد في البيان.
وقال البروفيسور موشي بين عامي، رئيس جمعية أطباء النساء في إسرائيل، أن هذه الحالة نادرة وأن المرجح أن ما جرى للسيدة المذكورة ناجم عن انسداد رئوي، سببه إعطاء المريضة في عمليات من هذا النوع هورمونات تؤدي إلى تخثر الدم.
[email protected]
أضف تعليق