يجمعُ الشاب محمد أحمد موعد بين نكهتين، لكل منهما مذاقها وتوابلها الخاصة، الأولى يكسب منها قوت يومه حيث يعمل كطاه محترف، والثانية غذاء للروح والذهن.

وضمن مهنته الثانية، وقع أمس الخميس، الشاعر الشاب محمد احمد موعد اصداره الاول "أول احزان اللافندر" الصادر عن دار الجندي للنشر والتوزيع.

واستوحى موعد عنوان مؤلفته الأدبية من تميز زهرة اللافندر، فهي تمتاز برائحتها الآخاذة التي تبعثُ الطمأنينة في النفس وبرغم ذالك يبقى الحزن مكنوناً في سرها.

الأمسية لم تكن بالعادية، فقد حضرها العشرات من المهتمين بالشعر والأدب والكتابة ومنهم نواب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي وعوني بنا.
ونظمت الأمسية في مركز محمود درويش الثقافي حيث جاءت برعاية من بلدية الناصرة والمكتبة العامة أبو سلمى، وتخللتها قراءات شعرية قام بها كل من عريف الحفل، الإعلامي مصطفى عاطف قبلاوي؛ الطفلة الين نصرة من ابو سنان والتي قدمت قصيدة "الرصاصة" بالقاء قوي هز مشاعر الجميع؛ والشاعر الشاب موعد الذي عرض على الحضور باقة من أجمل الأبيات من رائعة "أحزان اللافندر". ورافق الكلمات العذبة، صوت العود بمعزوفات راقية قدمها العازف الشاب محمد زبيدات.

في الـ 17 من العمر أول محاولة

الشاب موعد تحدث إلى الحضور عن بداية مشواره في الكتابة موضحًا أنها بدأت في جيل الـ 17 من العمر، وقد رافق أول المحاولات تردد وعدم ثقة بالنفس، إلا أن الخوف لم يتمكن منه وبالتشجيع والدعم أستطاع التقدم وكتابة الدواوين.

وأوضح أن لا قيود عنده في الكتابة ولا تهمه بنية النص الخارجية على قدر ما يهمه المضمون والمعنى الذي يُراد ايصالهُ للقارئ.

وشكر الموعد كل من قدم له الدعم من شعراء وكتّاب موضحًا أن نصائحهم تم تقبلها بصدر رحب وساهمت بشكل كبير في تطور أعماله. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]