عقدت اليوم الثلاثاء مؤسسة المدى للتنمية المجتمعية من خلال الفنون؛ مؤتمرها الصحفي، العاشرة صباحاً، في فندق الموفينبك - رام الله، للاعلان عن اتمام الاستعدادات والتحضيرات للحفل الموسيقي التضامني مع الشعب الفلسطيني، الذي سيحييه عازف الجيتار العالمي "جون ماكلوخلن"، وفرقة "فورث دايمنشن"، يوم الاربعاء، التاسع من نيسان، السابعة مساء، في قصر رام الله الثقافي، بتقديمه لمجموعة من مقطوعات موسيقى "الجاز روك"، برفقة الفرقة العالمية "فوث دايمنش".
حضر المؤتمر عن مؤسسة المدى المديرة التنفيذية السيدة ريم عبد الهادي، والفنان "جون ماكلوخلن"، والمفوض العام للاونروا السيد "فليبو غراندي".
لفت أنظار العالم الى القضية الفلسطينية
جاء المؤتمر لتوضيح الهدف والرسالة التي يحملها هذا الحفل الموسيقي التضامني، والتي تسعى بدورها مؤسسة المدى لإيصالها، وهي لفت أنظار العالم الى القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب والأطفال ، بالإضافة الى توفير الدعم والتمويل لمشاريعها وبرامجها التي تنفذ مع الأطفال والنساء في المخيمات والأماكن الأقل حظاً، من خلال العلاج بالموسيقى والفنون التعبيرية.
من جانبه أكد "ماكلوخلن" ان سبب عودته مرة ثانية الى فلسطين، بعد حفله الأول الذي أحياه في عام 2012، هو ايمانه المطلق بعدالة القضية الفلسطينية، وبأن الموسيقى قد تكون خير وسيلة للتعبير عن هذا التضامن، خاصة مع مؤسسة المدى التي تقدم برامجها لمساعدة الأطفال والشباب والكبار للتعافي من خلال الموسيقى والفنون ، وفي صدد اجابته عن شكل التجربة التي اختبرها في دخوله الى فلسطين عن طريق معبر الكرامة، اكتفى بوصفها "بالمرعبة والرهيبة".
بدورها اشارت مديرة مؤسسة المدى للتنمية المجتمعية من خلال الفنون السيدة ريم عبد الهادي، على القيمة المعنوية التي يحملها ويسعى لإيصالها هذا الحفل الموسيقي التضامني، كترسيخ للعمل الذي تقوم فيه المؤسسة، ومحاولتها لخلق تغيير حتى لو كان بسيطاً مع النساء والأطفال في المخيمات وغيرها من الأماكن المهمشة، اونسجاماً مع ايمانها " أن التنمية لا تُقاس فقط بالدخل القومي، وإنما بنوعية الحياة" .
أما المفوض العام للأونروا السيد فيليبو غراندي، وعند سؤاله عن الاولويات في الخدمات المقدمة من الأونروا للاجئين الفلسطينيين، بانه من الصعب تحديد الاولويات في الخدمات، و القول بأن الاطفال في المخيمات يحتاجون فقط الى المواد الاساسية من غذاء وتعليم وصحة فقط، وانما يحتاجون ايضا لهذا النوع من الفنون التي تساعد على توفير حاجتهم النفسية والعاطفية، وتحسين كفائتهم في التعامل مع التحديات اليومية التي يواجهونها.
[email protected]
أضف تعليق