نظم ناشطات وناشطين من مدينة اللد مهرجان ختامي فني لحملة مناهضة الخدمة المدنية في اللد والرملة، والتي استمرت لمدة اسبوعيين فيهما.
عُقد المهرجان في ساحة الجامع والكنيسة في مدينة اللد يوم الخميس 27.3.2014 في تمام الساعة السادسة مساءً، وتخلل فقرات فنية عدة.
اختتم المهرجان الفني حملة مناهضة الخدمة المدنية في اللد والرملة والتي بادرت اليها مجموعة ناشطات وناشطين من مدينتي اللد والرملة، وقد تخللت الحملة ايام دراسية وورشات شارك فيها طلاب جامعيين وطلاب مدارس من اللد والرملة، حول التوعية بخصوص الخدمة المدنية، شارفت على تمرير هذه الايام الدراسية والورشات جمعية بلدنا. كما تخللت الحملة جولات في الحارات العربية في اللد والرملة لهدف التوعية حول موضوع الخدمة المدنية وإسقاطاتها على المجتمع العربي الفلسطيني ككل، والمجتمع العربي الفلسطيني في اللد والرملة بشكل خاص، وتم وتوزيع مناشير في البلدتين اللد والرملة شرحت عن الخدمة المدنية وعن هدفها في خدمة المؤسسة الإسرائيلية، وفصل فيها هدف التوعية والتصدي للخدمة المدنية.
كما وقد عُقد مؤتمر دراسي كجزء من الحملة يوم الاربعاء 26.3.2014 شارك فيه ما يقارب 150 من طلاب المدارس، وطلاب جامعيين وسكان اللد والرملة. تناول المؤتمر موضوع مشروع الخدمة المدنية وكيفية التصدي له، وقد حاضرت الاستاذة جهينة صيفي من مؤسسة حراكنا عن الخدمة المدنية في دولة إسرائيل، بالإضافة لمحاضرة اخرى مررها السيد يامن زيدان عن حملة "ارفض شعبك بِحميك " لإسقاط قانون التجنيد العسكري الاجباري . وبعدها دارت حلقة نقاش شارك فيها كل من- السيد مخلص برغال من مدينة اللد وقد تحدث عن التطوع في المجتمع الفلسطيني، والسيدة ڤيڤيان ربيع من مدينة الرملة وتحدثت عن ماهية الخدمة المدنية وربطها مع مصطلح المساواة والبحث الاكاديمي التي اجرته بهذا الخصوص، والسيد خالد عنبتاوي من جمعية بلدنا وتحدث عن الحملة القطرية لمناهضة الخدمة المدنية، والسيد احمد خليفة الذي تحدث عن حقوق الإنسان من الخدمة المدنية والخطاب الترهيبي.
وأخرًا أختتم المهرجان الفني الذي عُقد يوم الخميس 27.3.2014 الحملة لمناهضة الخدمة المدنية، شارك في المهرجان مئات الشباب والشابات، نساء ورجال وأطفال من اللد والرملة، كما واستضاف فقرات فنية لـ: فرقة الدام، ومعهد إطار، وفرقة يافا للفنون الشعبية. بالإضافة، انتظرت الجمهور طاولات شرح لكل من مؤسسات المجتمع المدني العربية الفلسطينية التي تعمل في الداخل الفلسطيني.
جدير بالذكر ان اتمام الحدث وانجاحه كان بمثابة مهمة غير بسيطة تمامًا وهو نتيجة اصرار وقوة من قبل الناشطات والناشطين بعد ان واجهتهم سلسلة طويلة من الضغوطات والعراقيل التي وضعتها امامهم شرطة اللد.
[email protected]
أضف تعليق