أغنية "ما في حل" لعلاء الشحّام تسلط الضوء على الانقسام الفلسطيني

انتشرت مؤخرًا أغنية فلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "ما في حل"، وهي من كلمات وألحان علاء الشحام، ومِن إخراج Stein-Ove Horten.

وعمُر الأغنية سبعُ سنوات، حيثُ كُتبت على خلفية الانقسام الحاصل بين الفلسطينيين، والذي لم ينتهِ حتى اليوم.
وفي حديث لمراسلة موقع بكرا، ميسون زعبي، مع الملحن والمغني علاء الشحّام، قال: "كاتبُ الأغنية اختار كلماتها قبل سبعة أعوام، وقد تردد في نشرها، إذ تفاءل خيرًا بأن ينتهي الانقسام، الذي اعتبر نكبة ثانية للفلسطينيين، وظلّ على اصراره ألا يتم نشرها من باب التفاؤل بحل الأزمة الفلسطينية.

يُشار أنّ الأغنية تحمل طابعًا ساخرًا، ويُأتي على شكل نقدٍ معبّر عن حالة الشباب الفلسطيني، الذي دفعته ظروفه السياسية والاجتماعية، خاصةً العلاقات المتوترة ما بين أبناء الشعب الواحد، والذي أفضت به لاتخاذ قرار بالهجرة من الوطن.

ويؤمن علاء الشحام أنّ هذا الجانر من الأغاني الساخرة النقدية هو مِن أنجح الرسائل التي يُمكن إيصالها للجمهور الواسع، المتعطش للفن الصادق والحقيقي، حيثُ يبتعد الفن عن الطرق التقليدي، إلى استخدام التعبير السياسي.

وأضاف الشحام: "هناك دور فاعل للنشاط الشبابي في الحياة الفلسطينية، ونجاح الأغنية هو تأكيد على قوة الشباب ومدى قدرتهم على التأثير، وفرض التأثير الإيجابي والتفاؤل رغم الصعوبات".

بقي ان نذكر ان علاء الشحام هو لداوي الاصل، ولد في عمان ويعتبر نفسه غزاويًا بامتياز، كونه عاد إلى غزة مع عودة السلطة، وقبل سبعة أعوام، أي مع بداية الانقسام انتقل إلى رام الله، التي يقيم فيها حتى اليوم.