عثر مستخدمو المركز الطبي "معياني يشوعاه" ("ينابيع الخلاص") في بني براك، شمالي تل أبيب- على سيدة يهودية من أواسط البلاد، وهي ميتة في مرحاض بالمركز، بعد أن كانت قد وضعت مولودًا مطلع الأسبوع في قسم الولادة.
وكانت هذه السيدة (38 عامًا) قد جلبت إلى المركز الطبي الاثنين الماضي، حيثُ وضعت مولودها السادس، وبعد يومين بدأت تشعر بآلام حادة في البطن، فأجريت لها فحوصات بالسي تي وبالاولتراساوند، لم تُسفر عن نتيجة محددة.
ثم شعرت السيدة بتحسن في حالتها، وأصبحت قادرة على المشي والأكل، لكنها اختفت عن الأنظار في ساعات ما بعد ظهر الخميس، وراح مستخدمو المركز يبحثون عنها في أنحاء المستشفى، وعثرت عليها إحدى الممرضات في المرحاض وهي ميتة، وفشلت الجهود الرامية إلى انعاشها، ورفع الأطباء تقريرًا بالواقعة إلى وزارة الصحة.
"انسداد رئوي"...
ولم يتجدد بشكلٍ قاطع، حتى الآن، سبب وفاة السيدة، التي أفيد بأنها لم تكن تعاني من أية أمراض، لكن مدير المركز الطبي، البروفيسور موطي رفيد، يعتقد بأنّ سبب الوفاة عائد إلى "انسداد رئوي".
ويضيف البروفيسور "رفيد" أن الاحصائيات تشير إلى أنه تُسجل – في إسرائيل – 6-7 حالات وفاة بعد الوضع من بين كل مئة ألف سيدة والدة "ومنذ إنشاء مستشفى "معياني يشوعاه" سجلت فيه (140) ألف ولادة، وهذه أول حالة وفاة من هذا النوع منذ ذلك الحين" – على حد تأكيد البروفيسور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي ثالث وفاة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، حيثُ توفيت سيدة في الثلاثين من عمرها بعد أن وضعت مولودها السّابع في مستشفى "لانيادو" في نتانيا في ديسمبر كانون الأول الماضي، حيثُ أصيبت بتمزق ونزيف في الرحم، وكانت قبل ذلك تعاني من المرض.
وقبل ذلك بأسبوعين توفيت سيدة في السابعة والعشرين من العمر، من منطقة الشارون، بعد حوالي شهر من وضعها مولودًا في "هيلل يافي" بالخضيرة، نتيجة مضاعفات ناجمة عن "تسمم الحمل".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الحمل