هل عرفتم من هو الفيل ؟ هل عرفتم العلاج ؟ نعم الحب يعالج القتل
هل عرفتم من هو الفيل ؟ هل عرفتم العلاج ؟ نعم الحب يعالج القتل ، تساؤل قدمه طلاب فرع المسرح من مدرسة السلام الشاملة الشيخ دنون على خشبة المسرح من خلال عرض عملين مسرحيين " الفيل يا ملك الزمان " للكاتب السوري سعد الله ونوس ومسرحية " الدُّبّ" للكاتب الروسي تشيخوف وذلك ضمن عروض بجروت المسرح العملي.
أخرجت ألاء الآهات من صدرها بلا حول ولا قوة إلا بالله وتساءلت مروه وين الضمير العربي وصرخت أُلفت يا عالم النسوان خرفت، لحظة صمت دخلت رشا تبكي ابنها وتسال ابني يا ناس ابني صرخة كل أم كانت تحلم أن ترى ابنها فرحة تكبر أمامها وبعدها ذرفت الدموع ليبكي معها كل من في القاعة فلامست قلوب المشاهدين بشكل كبير ليدخل يوسف ثائرا : بكفي يا ناس بكفي" إلى متى ؟
الدم أصبح في كل مكان هيج الجماهير للثورة بالمقابل نرى هذا التناقض في عالمنا متمثلا بسخرية زعمينا حسين وحارسته حنين التي ترقص متمايلة على جثث الموتى إسقاط لما يحدث في يومنا هذا. ولكن مع كل هذا الألم ممكن لمسرحية أن تحول القبور إلى جدار الحب،وهنا تدخل المسرحية التي تروي قصة حب بين التاجر والأرملة بين كارم وهدية ومواقف الخادمة شروق الساخرة والتي تثبت أن للأمل مكان وحب حتى بين القبور المليئة بالألم والحزن.
وفي حديث مع المشرفة فنيا على هذه الأعمال ومركزة المسرح المعلمة إيمان سليمان قالت : " نعم ممكن أن يحمل الطلاب رسالة إلى المجتمع، رسالة ضد الدم ، ضد القتل, فقد استطاع الطلاب أن يقدموا تلك الرسالة وتمريرها بتقديمهم لتلك المسرحيات التي تدعو وتنتقد القتل في المجتمع وخاصة الموجود في مجتمعنا العربي والذي بات ظاهرة مقلقة تستدعي محاربتها بكل الأشكال، وهذا ما قام به طلابنا من خلال هذه العروض وكيف أن الحب هو السلاح الذي يجب استعماله لنبذ القتل والعنف وما أروع أن نقدم ذلك من خلال قالب فني راقي وفكاهي حيث الرسالة تصل بشكل أسرع وأوضح" .
[email protected]
أضف تعليق