قد لا تكون رضاعة حليب الام كفيله تماما بمنع الاصابة بالسرطان (للرضيع خلال حياته) ، لنها، طبقا لبحث اسرائيلي جديد ، كفيلة بالمساهمة في منع الاصابه بهذا المرض لاحقا .
واجري هذا البحث في جامعه حيفا ، من خلال المقارنة بين اطفال رضعوا من حليب الام ، واطفال لم يرضعوه وتبين ان الرضاعة ساهمت بنسبة 60% في تخفيض وتقليص خطر الاصابة .
كذلك، قارن البحث بين الاطفال الذين رضعوا حليب الام بشكل دائم حتى بلوغهم من العمر اربعة اشهر ، على الاقل ، او باضافة عناصر غذائية متفق عليها صحيا وطبيا طوال مدة عام كامل ، على الاقل – وبين اطفال توقفوا عن الرضاعة قبل بلوغهم الشهر الرابع ، وتبين هنا ان خطر الاصابة بالسرطان لدى اولئك الذين "شبعوا" من الرضاعة ، كان اقل من الاخرين بنسبة 40% .
"اللوكيميا واللمفوما"
وتم تمويل هذا البحث من قبل جمعية مكافحة السرطان وتشاركت في اجرائه طبيبتان خبيرتان هما الدكتوره ليطال كينان ، نائبة مديرة المركز الوطني لبحوث الامراض في وزاره الصة والباحثة افرات اميتاي وقد قابلت الباحثتان (190) اما لاولاد اصيبوا بمرض اللوكيميا او اللمفوما خلال سنوات عمرهم من سنة الى (19) سنة ، وقابلتا ايضا (384) اما لاولاد سليمين اصحاء تم اختيارهم من البيئة القريبة للاولاد المرضى .
وقالت الدكتوره ليطال كينان بوكير ،ان البحث استند الى اسئله (للامهات) تتعلق بالرضاعه ،التغذية، الانكشاف، للحيوانات الاليفة ولمواد التنظيف – وما الى ذلك .
[email protected]
أضف تعليق