تعتبر فترة الحمل وما بعد الولادة، من المراحل الصعبة في حياة أي امرأة؛ فهي من ناحية إيجابية؛ تضفي البهجة والسرور على حياتها؛ كونها أصبحت أمّاً، ومن ناحية أخرى، تعتبر سلبية لما تخلفه من مشاكل صحية وتجميلية؛ ومن هنا تبرز أهمية فترة النفاس، لإعداد برنامج متكامل لتجاوز هذه المرحلة.

برنامج صحي

يعرّف الدكتور، الشفيع حسن، استشاري النساء والتوليد بمستشفى الأمير سلمان في الرياض، فترة النفاس على أنها الأربعون يوماً التي تلي فترة الإنجاب، ومن أهم النصائح التي توجه للمرأة في هذه الفترة:

- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم، وعدم الخوف من بذل أي مجهود إلا في حالة الولادة القيصرية.
- الإرضاع الطبيعي؛ لما في ذلك من أهمية في انقباض الرحم، وعودته لمكانه الطبيعي، كما أنّ إفراغ الثدي يقي الإصابة بحمى النفاس.
- تناول الخضروات والفواكه، وشرب العصائر والمشروبات الدافئة؛ لاستعادة صحتها.
- تناول الفيتامينات، ومن أهمها الحديد لمدة شهر كامل، كما أنّ على السيدة التي تعرضت للإصابة خلال الحمل بارتفاع في السكر أو الضغط؛ مراجعة الطبيب.
- لجرح الولادة؛ يفضل الاهتمام بالنظافة واستخدام الملح، وبعض المسكنات إذا استدعت الضرورة، مع أهمية الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية.
- قد تصاب السيدة في هذه الفترة وتحديداً بعد الولادة بأسبوع بنزيف، وهذا قد يحدث نتيجة وجود بقايا المشيمة في الرحم، ومع انقباض الرحم مع عملية الرضاعة يتم خروج تلك البقايا من خلال ذلك النزيف.
- ينصح في هذه الفترة بعدم استخدام موانع الحمل، أو ممارسة أي نشاط جنسي.
- من الأخطاء الشائعة التي ترافق هذه الفترة، هو أن تلزم المرأة الراحة وعدم الحركة لمدة 40 يوماً، وهذا بطبيعة الحال لا يستند لأي حقائق علمية، ويكفي أن نعلم أنّ المرأة في الغرب تعود لوظيفتها بعد أيام معدودة.
- من الخطأ، قيام السيدة بربط بطنها بقطعة قماش بهدف عودة الرحم إلى وضعه، فهذه الطريقة قد تعوق الرحم من التخلص من كتل الدم والبقايا.
-يكثر في هذه الفترة اللجوء للخلطات والوصفات الشعبية ونصائح الصديقات والجارات، والتي قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]