تبدأ اكياس المبيض بالظهور عند الفتيات منذ سن المراهقة، وتلازمهم لفترة زمنية تختلف حسب إختلاف الأجسام.

تحمل هذه التكيسات معها مجموعة من المضاعفات الصحيّة التي تشكّل مشاكل نفسية وصحيّة في الوقت نفسه.

ولعل أبرز ما قد ينتج عنها تأخر الحمل أو حتّى منع حدوثه.

لذا لا بدّ لك من معرفة أهم الأعراض التي تنتج عن وجود اكياس المبيض، لمعرفة طرق علاجه بالوقت السريع.

تكيس المبايض، هو عبارة عن وجود أكثر من 10 بويضات منتشرة في محيط المبيض. الأمر الذي يؤدي إلى حدوث إضطراب في عملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم.

حيث أنه يأتي متلازماً لعدة أعراض وهي:

- إنقطاع أو إضطرابات في الدورة الشهرية.

- إضطراب في التبويض، وعدم القدرة على الإنجاب.

- إرتفاع نسبة الهرمون الذكري في الدم، مما يؤدي إلى ظهور الشعر في الذقن وعلى البطن والفخذين بصورة كثيفة.

- زيادة غير متوقعة في الوزن.

- ارتفاع في ضغط الدم، والسكر.

- ظهور حب الشباب مع تحوّل البشرة إلى دهنية.

- التعرّض للصلع في الرأس.

في بعض الحالات لا يترافق حدوث هذه المشكلة مع أية أعراض، إذ يمكن إكتشاف وجوده مصادفةً أثناء القيام بفحصٍ روتيني. كما أن هذه الأكياس تظهر بشكل خفيف لدى البعض الأمر الذي لا يستدعي العلاج.

أمّا درجة تكيس المبايض فيمكنها أن تؤدي إلى عدم حدوث الإباضة وعدم القدرة على الإنجاب، ولكن في بعض الحالات يكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض ولكن دون تأخّر في الحمل.

أمّا طرق العلاج فتتلخص بالتالي:

- يجب البدء أولاً بضبط الخلل الهرموني من خلال العمل على إنقاص الوزن، الذي يعيق ويمنع علاج تكيس المبايض. فبدون هذا لن ينجح أي علاج.

- تناولي حبوب منع الحمل إذ كنت لا ترغبين في الحمل، طبعاً إستشيري طبيبك قبل الإقدام على أي خطوة، حيث أنها تنظّم الدورة وتقلل من نسبة هرمونات الذكورة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]