تعاني بعض النساء من تدفق اللبن من ثدييها على الرغم من أنها لا تكون حاملاً وغير مرضعة. كل هذا ناتج عن إفراز الغدة النخامية لهرمون الحليب أو البرولاكتين. فكيف يؤثّر هذا الهرمون على الحمل؟

يلعب هرمون الحليب دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الحليب لدى النساء الحوامل، إذ تزيد الغدة النخامية من البرولاكتين بشكل طبيعي خلال فترة الحمل والولادة.

حيث يتم إفرازه في أوقات مختلفة طوال النهار والليل. كما يعمل على توسيع الغدد الثديية لكي يسمح للمرأة بالإستعداد لمرحلة الرضاعة الطبيعية.

لكن هرمون الحليب أو البرولاكتين لا يعمل على زيادة إنتاج جسمك من الحليب فقط، لكنه يؤثر أيضاً على التبويض والدورة الشهرية. لذلك من النادر حدوث حمل للنساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

عادةً ما تكون الأعراض التي يسببها الورم البرولاكتيني ناتجة عن زيادة مستوى البرولاكتين في الدم عن الحد المناسب.

ومن أشهر أعراضه:

- إنسياب اللبن من ثدي المرأة على الرغم من أنها قد تكون غير حامل ولا تقوم بالرضاعة.

- شعور المرأة بآلام في الثدي.

- إنخفاض المتعة أثناء ممارسة الجماع.

- الصداع.

- العقم.

- إنقطاع الحيض على الرغم من أنّ المرأة قد تكون بعيدة كل البعد عن سن اليأس.

- قصور وتغيرات فى البصر.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]