يتخوف علماء من ارتفاع نسبة البدانة في العالم العربي، محذرين بشكل خاص من مخاطرها لدى الحوامل نظرا لارتباط البدانة لديهن بالولادة المبكرة وإصابة المولود بمرض التوحد.

وأوضحت دراسة نشرتها مجلة نيتشر بالعربية أن تقارير منظمة الصحة العالمية عن البدانة تشير إلى ارتفاع معدلاتها بشكل كبير في الوطن العربي، خاصة لدى النساء، إذ أن نحو نصف الإناث البالغات مصابات بالسمنة.

كما أشارت إلى ارتباط البدانة عند السيدات الحوامل بأمراض عديدة للأم والطفل، مثل الولادة المبكرة وما يترتب عليها من آثار سلبية.

وكانت دراسة بريطانية سابقة أشارت إلى أن الأطفال الذين يولدون قبل أسبوعين أو أكثر من الأسبوع الأربعين للحمل، هم أكثر عرضة لإظهار صعوبة في التعلم والإصابة بالتوحد.

وأتت هذه الدراسة بعد أن حذر علماء في معهد كارولينسكا السويدي من أن النساء البدينات، ترتفع لديهن نسبة الولادة المبكرة أو حتى الإجهاض بنحو 25 بالمائة مقارنة مع غيرهن من الحوامل ذوات الأوزان المعتدلة.

ولاحظت الدراسة أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عند المرأة الحامل إلى 35 في المائة يؤدي لتعرض المرأة إلى ولادة مبكرة قد تكون عواقبها خطيرة خاصة على وظائف الإدراك عند المولود الحديث.

ولم تغفل تلك الدراسات العالم العربي، إذ تربعت الكويت على رأس قائمة الدول في البدانة، بينما وجدت دراسة أخرى أن النساء المصريات تعانين من البدانة ما يربط مباشرة بأمراض خطيرة كالقلب وارتفاع الضغط وأيضا سرطان الثدي.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]