يولد معظم الأطفال بعينين رماديتين أو بنّيتين فاهيتين تتّجهان الى الاقتتام خلال سنته الأولى أثناء نموّ الخضاب، أما الأطفال بالعينين الزرقاوين أو الخضراوين، فيحتفظون غالبًا باللون نفسه. والعينان هما أفتح لونًا عند الولادة بسبب عدم اكتمال نموّ الخلايا التي تحدّد لون الخضاب، أما اللون النهائي فيتحدّد من خلال الجينات.
فالأطفال يولدون من دون أيّ تجربة في مجال الرؤية وكأن دماغهم مساحة بيضاء خالية، وبينما ينمو الطفل ويبدأ برؤية العالم من حوله، تصبح الصور مطبوعة على قشرة الرؤية في الدماغ وتنمو أعصاب الرؤية.
ما يراه الحديث الولادة
يرى الطفل الحديث الولادة عادة أشكالًا وحركات عالية التباين وألوان كالأسود والأبيض والأحمر، وعادة ما يلحظ الأهل أن الطفل قادر على تتبّع الألعاب المضيئة وبعض الأضواء الأخرى ولكن دون أصوات.
عينان متقاطعتان
تتحرّك عينا أغلب الأطفال بعد الولادة في اتجاهات مختلفة، ولكن من شهرهم الثالث إلى السادس، يستخدم الأطفال عينيهم معًا وبالطريقة الصحيحة، وإذا لاحظت تقاطعهما طوال الوقت، فهذا يعني وجود مشكلة وقد يتضح أن الصغير لا يستطيع استخدام عينيه معًا في الوقت نفسه.
ضعف الرؤية
يمكن أن يتأخر حبو ومشي الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الرؤية، في هذه الحال، يجب أن يلاحظ الأهل حوَلًا في العينين يمكن أن يكون مؤشرًا على أخطاء كبيرة في الانكسارات الضوئية وبالتالي تقاطع في العينين. كما يجب أن يتنبه الأهل إذا ما كان الطفل يعاني من ميل في الرأس أو يفرك عينيه تكرارًا، إذ إنه قد يكون مؤشرًا على مشاكل في الرؤية.
عينان كسولتان
السبب الأول لخسارة البصر في عمر الطفولة هو الحوَل “العين الكسولة” التي لا بد أن يعاني منها الطفل صاحب مشاكل لم يتم علاجها في الرؤية. فالتشخيص المبكر لهذه الحالات أمر شديد الأهمية، وعادة ما يتم علاجها من خلال النظارات والعدسات وحتى الجراحة.
تاريخ العائلة
التاريخ العائلي هو أمر آخر على الأهل أن يأخذوه في الاعتبار لأنه قد يكون له دور أساسيّ في مشاكل النظر عند الأطفال.
فحص العينين
يؤمن الأطباء عادة فحصًا منخفض المستوى لعيني الأطفال في أقل من عمر 6 أشهر، ولكنهم ينصحون بفحص دوري لمن هم أكبر سنًا
[email protected]
أضف تعليق