كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية قبل قليل على أن طفلا والبالغ من العمر 4 أشهر ومتواجد حاليًا في مستشفى "شنايدر" في تل ابيب تلقى قبل يومين قنينة حليب، عن طريق الخطأ (ليست لوالدته) حيث أتضح بعد الفحوصات ايضًا على أن الحليب الذي تلقاه لأم مصابة بمرض نقصان المناعة "الأيدز" وهي بنفسها لا تعرف ذلك.

وتعود حيثات القصة إلى قيام أحد افراد الطاقم بإخراج قنينة حليب من البراد وتوصيلها إلى الطفل المريض، حيث لاحظت والدة الطفل اثناء شربه للحليب أن الأسم المكتوب على القنينة ليس أسمها وليس أسم طفلها، فقامت على الفور بإبلاغ الطاقم الطبي الذي قدم إعتذاره وقام بإحضار قنينة الحليب الصحيحة للطفل.

لكن الحادثة لم تنتهي عند هذا الحد، فوفقًا لتعليمات المستشفى والأنظمة، على الطاقم الطبي إرسال الحليب إلى الفحص وأيضًا إجراء فحوصات طبية للطفل لفحص إذا ما كان الحليب – الذي تلقاه بالخطأ- يؤثر على نموه، لكن الصدمة كانت أكبر من ذلك حيث أظهرت الفحوصات المخبرية على أن الحليب يحوي على مرض الأيدز، وأن الأم الأصلية لهذا الحليب لم تكن تعي أصلا أنها مصابة بمرض نقص المناعة.

في أعقاب ذلك باشرت طاقم المستشفى بتطعيم الطفل بمصل ضد مرض الأيدز في حين أكد الطاقم الطبي على أن إحتمال الإصابة قليل لأنه الطفل لم يشرب كميات كثيرة ناهيك على أن الحليب تواجد في البراد مما يساعد في التخلص من الفيروس الحامل للمرض.

اما فيما يتعلق بالأم الأخرى فتم التأكيد على أن لا خطورة على ابنها، في حين تم تبليغها بإصابتها بالمرض وهي إسرائيلية في العشرينات من العمر.

إدارة مستشفى شنايدر قامت بدورها بإبلاغ وزارة الصحة بالخطأ مؤكدة على أنها ستقوم بمتابعة الحالات والتؤكد من عدم اصابة الطفل بمرض نقصان المناعة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]