أخفق أحدث أفلام النجمة الأميركية سكارليت يوهانسون "اندر ذي سكن" أو (تحت الجلد)، والذي تلعب فيه النجمة دور مخلوق فضائي على هيئة إنسان، في إحداث التأثير المتوقع بين نقاد مهرجان البندقية السينمائي الذي يجري حاليًا اذ اصبح أول فيلم في المسابقة ينال استهجان النقاد بالإجماع تقريبا خلال عرض النقاد.
وظهرت علامات ومشاعر الحرج على وجهي كل من جوهانسون والمخرج البريطاني جوناثان غلازر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في وقت لاحق أمس.
بالمقابل أفادت مصادر مختصة لموقع "بكرا" على أن فيلم "انا عربية" للمخرج الإسرائيلي عموس غيتاي مرشح للفوز بجائزة الأسد الذهبي حيث لاقى اعجابًا من النقاد بعد عرضه يوم الثلاثاء الأخير.
ويُشار إلى أن غيتاي مخرج شاب محسوب على اليسار الإسرائيلي ويتطرق في فيلمه إلى صحافية شابة تبدأ في استكشاف منطقة يعيش فيها مجموعة مختلطة صغيرة من العرب والاسرائيليين على حدود مدينة يافا.
"انا عربية" وفقًا للنقاد صور بلقطة واحدة تستمر 81 دقيقة، بدءً من وصول صحافية إسرائيلية (الجميلة يوفال شارف) لكتابة تحقيق حول امرأة يهودية من ناجيات الهولوكوست اسمها سيام، كانت اعتنقت الإسلام حبـا للرجل الذي تزوجته رغم معارضة العائلة وهو يوسف (يوسف أبو وردة). غيرت اسمها من هانا كليبانوف إلى مريم إمعانا في الانتماء إلى بيئة فلسطينية تعيش اليوم في وسط مدينة حيفا.
تتحرك الصحافية داخلة مجموعة من المنازل المبنية قبل العصرنة، يعيش فيها يوسف وعائلته كما بعض الجيران الآخرين. تتحدث ليوسف أولا الذي يقدمها لزوجته ولابنته. هي السائل، وهو من يساعد في تعريفها بالمحيط. يقودها إلى شخصية أخرى، ثم ينسحب، ثم يعود لتعريفها بشخصية أخرى، وما بين الشخصية والأخرى يسرد عليها أحاديث كثيرة عن تاريخه وقراءاته وأسطورة عنترة بن شداد. في كلامه ألم دفين، لكنه لا يخرج جليـا.
[email protected]
أضف تعليق