مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بدأت الاستعدادات والتجهيزات تكتمل للخروج ببرامج على الفضائيات الفلسطينية ، وعلى اكثرها اثارة واهتماما من قبل المواطن الفلسطيني البرنامج السياسي الاجتماعي الساخر " وطن على وتر" .

وحول العمل الجاري والتحضيرات قال عماد فراجين لــ"بكرا": " بدأنا بالعمل في تصوير حلقات البرنامج منذ 15 مارس 2013 وتم انجاز 23 حلقة من أصل 30 والعمل جاري لتسجيل باقي الحلقات مع ترك حلقتين أو ثلاث حلقات لتناول مواضيع قد تجد على الساحة الفلسطينية".

وأكد فراجين أن برنامج وطن على وتر سيتناول أقوال وأحاديث السياسيين والتعليق عليها دون التعرض للشخصية بحد ذاتها، اضافة الى مواضيع اجتماعية تخص المواطن الفلسطيني لتشمل الضفة وقطاع غزة.

وشرح فراجين مفصلا عن المواضيع المتناولة: " من الناحية السياسية سنأخذ أقوال منقولة عن السياسيين ونعلق على الموضوع وستطرق بعض الحلقات للمصالحة الفلسطينية، أما من الناحية الاجتماعية نتناول قضايا الفتاوي الدينية التي جدت في الفترة الأخيرة وعن أحاديث القرضاوي اخر فترة بالإضافة الى الحكي عن الحكومة وعن حرية الرأي وغلاء الأسعار والضرائب والبطالة".

وحول الأوضاع الجارية في قطاع غزة أكد فراحين أنه سيتم عرض 3 حلقات تخص الأوضاع في قطاع غزة مخصصا حلقة كاملة للحديث عن الحريات الشخصية في قطاع غزة، أما الحلقات الباقية سيتحدث فيها عن الكهرباء .

وأشار فراجين ان هناك توسع في الامور العربية والعائلة العربية لكن الاولوية للقضايا الفلسطينية و أن هذا الموسم سيتم تناول قضايا عربية كون المواطن الفلسطيني جزءا من المواطن العربي وسيكون أهم المواضيع هو الدور القطري في الوطن العربي .

وفي ختام حديثه قال فراجين أن الحلقة ستعرض على قناة الفلسطينية لمدة ربع ساعة بعد الافطار ومباشرة بعدها سيتم عرضها على موقع بكرا نت.

في حديث لــ"بكرا"، أحد الممثلين الرئيسيين أن البرنامج سينقل إلى إخواننا من فلسطينيي الداخل من خلال موقع بكرا النت الذي سيبث الحلقات.

وأوضح طاقم البرنامج، أن الحلقات تتضمن أمور أجتماعية وسياسية يتم طرحها بطريقة مختلفة أغلبها داخل استديو باستخدام فيديوهات موجودة لبعض السياسيين.

وأضاف أن قرابة 4 ممثلين رئيسيين ووجوه جديدة سوف تقدم الرنامج، وأن الحلقات تشهد استاند أب كوميدي، وهو نظام جديد يدخل إلى التلفزيونات ومواقع النت الفلسطينية.

وبين أن ما يميز البرنامج أن كل حلقة تقدم آلية طرح مختلفة، ولا تشمل أي تهجم على أية سياسيين بل نعلق على مقولات هم قاموا بالحديث حولها.

وأعرب فراجين عن أمله يجري دعم هذا النوع من البرامج لانها تعزز حرية الرأي والتعبير وأنا أحترم جميع الفصائل وجميع الشخصيات التي أتحدث عنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]