هذا وتولى عرافة الحفل الفنان محمد أبو العز محاميد الذي طلب من الحضور أن يقفوا وقفة حداد على أرواح الذين توفوا في الآونة الأخيرة. وكانت بداية الفقرات فقرة عزف على العود من قبل الفنان أحمد يوسف محاميد ومعه أخيه محمد يوسف محاميد ليغني.
تلى بعد ذلك فقرة إلقاء الشعر من قبل الشابة جيهان أبو شتيّة والتي كانت تدور حول حوار بين بنت وجدها عن الفرق بين أيام زمان وأيامنا هذه.
بعد ذلك تمّ عرض صور فوتوغرافية للمصورين الفحماويين الثلاث: رامي جبارين، عمر سمير ومحمد جبارين والتي راقت للجمهور. ثم صعد على خشبة المسرح الشاب سامر سعاده ليغني أغنية في اللغة الإنجليزية ثم جاءا بعده الشابان نجيب ومحمد محاجنة ليغنيا أيضاً أغنية باللغة الإنجليزية.
ولأول مرة على المسرح فتاتان صغيرتان في العمر ولكنهما كبيرتان في الفن والإبداع بيسان ورغد محمد خضر غنتا أغنيتين بصوت عذبٍ وجميل، بعد ذلك جاءت فقرة الراب أداها تيسير جبارين، ثم جاءت فقرة الزجل أدّاها الزجّال الشعبي محمد خالد محاميد، ثم جاء الأخوان حسام وهبة محاميد ليسمعا الجمهور موسيقى بمستوى رفيع.
وفي مسك ختام الحفل جاء دور فرقة سوب صرخة السلام لتسمع الجمهور الراب العربي على مستوى مميز.
[email protected]
أضف تعليق