احتفلت مدرسة موال للفنون بإنهاء سنتها الدراسية الحادية عشر, باحتفالين مهيبين، قمة في الروعة والإتقان وجمال الأداء، على خشبة مسرح موال للفنون, بمشاركة (94) راقصًا في الاحتفال الأول و(97) راقصًا في الاحتفال الثاني، قسموا لخمسة فرق في كل عرض وقاموا بأداء (34) رقصة، (17) رقصة في كل عرض استمر لقرابة الساعتين، لم يشعر مئات المشاهدين بمرورها.
وقد ابتدأ العرضان في الوقت المحدد وتوالت الرقصات،في كل عرض، لفرق بأجيال مختلفة من سن (17-4)، وتنوّع رقصاتها وملابسها الجميلة، والتي زادت جمالية مع الإضاءة المحترفة وأداء الراقصين المميز الذي استقبل بالتصفيق الحار منذ بداية كل برنامج حتى النهاية بصعود جميع الفرق المشاركة بالتحية الجماعية المميزة.
وقد تحدثت السيدة دميه عليمي باشا في العرض الأول باسم أهالي المشاركين بقولها " قادت مدرسة موال أولادنا إلى انجاز آخر تميّز على كل الأصعدة الممكنة للتفكير، رعاية الأولاد بأمانة خلال الدروس وما بعد الدروس، درّبتم الطلاب باختلاف أعمارهم على الثقة بالنفس، على التغلب على الخجل، على الانضباط, على مهارات العمل داخل مجموعة ونمّيتم لديهم شعور الانتماء لوحدة عائلية رائعة. برزت المهنية بمستوى الرقصات المبدعة والرائعة التي يصل إليها الطلاب واكتسابهم للمهارات الحركية الرائعة. أخيرا شكرًا لرؤيتكم البناءة كمدرسة نحو المجتمع، خصوصًا أن المدرسة أقيمت بجهود ذاتية ، ونحن ممتنون أن أولادنا ينتمون إلى هذا المكان الذي يعطي فرصة للجميع".
كما وتحدث باسم الأهالي في الاحتفال الثاني المحامي سالم جدعون والذي قال " نرى اليوم أن خبطة قدم هؤلاء الأشبال هدارة ومُدْوِية، وهي كلما ارتفعت وتلونت زاد شعورنا بالاعتزاز والافتخار بهم وبعملهم الرائع. لا بد أن يسأل الأهل كيف وأين يجدر بابنهم/ ابنتهم أن يقضي وقت الفراغ؟ أنّ مدرسة موّال هي جواب وافي لهذا السّؤال، فمن يتلذّذ بلمسة الفن والحركة، له في هذه المدرسة بحر يغوص فيه مع طاقم كامل يغذّيه بالمعرفة والفن والاغناء الفكري والجسدي. وبصفتي احد المشاركين في الجمعية النصراوية للفنون، أقولها باعتزاز، أن الجمعية تحرص على التطوير بالاتجاه السليم وتبحث دائمًا على آفاق جديدة في إطار تطوير الرقص والفن الشعبي والتراثي الذي نعتز به كأحد المعالم الهامة لمجتمعنا".
كما وتحدثت في العرضين رئيسة الجمعية النصراوية للفنون ، الجسم الداعم لمركز موال للفنون، السيدة راوية جرجورة بقولها " نشكر الأهالي والمدربين وأولاد مدرسة موال على تعبهم على مدار السنة لنرى هذا النتاج الجميل الذي تشاهدونه. هذه المدرسة التي تخلق ثقافة فنية حضارية وإبراز القدرات الفنية لدى أبنائنا وتقوية شخصيتهم والجو الاجتماعي المميز في هذه المدرسة والبيت الدافئ والآمن وتأمين مستقبل للموهوبين للانخراط في فرقة موال للكبار والتي تقوم بعروض كبيرة داخل البلاد وخارجها والتي ترفع من اسم بلدنا الناصرة ومجتمعنا. والفرقة الكبيرة تعمل اليوم على إنتاج برنامج جديد "علي بابا والحرامية" والذي يتطلب جهدًا كبيرًا من المدربين والمركبات الفنية الكبيرة.
وقد قام بالعرافة في العرضين السيد فرح غريب والذي شكر الأهالي الذين تعبوا مع أولادهم في فترة التدريبات المكثفة في الأشهر الأخيرة وفتح باب الانتماء إلى الجمعية لكل من يرغب في دعم مركز وفرقة ومدرسة موال للفنون.
ومن الجدير بالذكر انه قام بتدريب وتصميم الرقصات نهاد ومعين شمشوم وغدير شمشوم وساعد في التدريبات كل من محمد هادية ولما حكيم وإيهاب مسلمي وثلاثتهم أعضاء في فرقة موال.
* نود יעחלתגן أن الخبر صدر عن مركز موال للفنون وتعميمه لنشره في الصحف والمواقع الالكترونية وان الصور المرفقة هي أيضا ملك لمركز موال للفنون وبإرسالها إلى الصحف والمواقع الالكترونية يسمح باستعمال جزء منها أو بأكملها.
[email protected]
أضف تعليق