عرض تجريبي لفيلم "ضو زغير" في شفاعمرو

قامت ميساء اسكندر شقور، منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في شفاعمرو بعرض الفيلم الوثائقي التجريبي "ضو زغير" في قاعة "إشكول بايس" برعاية رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم.

في بداية العرض تحدثت ميساء اسكندر شقور، منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في شفاعمرو عن الفيلم ومن ثم شكرت شخصياته على جرأتها على المشاركة وما تقدمه هذه المشاركة من خدمة للموضوع ولمعالجة المدمنين، مشيرة إلى أن الفيلم هو تجربة أولى من نوعها في الوسط العربي وهو أسلوب جديد ومغاير لطرْق الموضوع. وأكدت أن التخطيط هو لعرض الفيلم ليس فقط في المدارس في شفاعمرو وخارجها إنما على صعيد المجتمع العربي عموماً. وشكرت ميساء كل من مقبولة نصار، ميديا واعلام على الانتاج ، وفراس روبي على الاخراج ومحمد خليل على الاخراج والمونتاج وحبيب سمعان على التصوير.
ومن ثم تم عرض الفيلم الذي من خلال 27 دقيقة يروي ويعالج قضية الإدمان على المخدرات من خلال ثلاث قصص روتها ثلاث شخصيات مختلفة دفعت وتدفع الثمن بحياتها وتجربتها، شخصيات منها من عانى وتحرر ومنها من لا يزال يحلم بمستقبل وحياة طبيعية.

حضر العرض عدد كبير من طاقم البلدية من ضمنهم رئيس البلدية وعضو البلدية ابراهيم شليوط، والدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، ومستشارون تربويون من مدارس مختلفة وممثلون عن وسائل الإعلام.

وأشاد رئيس البلدية في كلمته الترحيبية بالعمل الكبير وشكر الشخصيات التي شاركت في طرح معاناتها وكيفية الخروج إلى حياة جديدة في شكل مؤثر جدا، مشيراً إلى اهتمام إدارة البلدية بمكافحة السموم والعنف. كما تحدثت مقبولة نصار عن حيثيات الفيلم والمعاني والرسالة الإنسانية التي يحملها.
ثم القى مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي الدكتور وليد حداد كلمته الذي أشاد بها لكل الذين عملوا على إنتاج هذا الفيلم والإشراف عليه. كما أشاد باهتمام بلدية شفاعمرو بهذا الموضوع وتجاوبها في كل ما يتعلق بمكافحة المخدرات متمنياً أن تحذو سلطات محلية أخرى حذوها.

ميساء اسكندر شقور :" لقد عملنا جاهدين على هذا الفيلم بهدف رفع الوعي ليس فقط لاهالي شفاعمرو وانما لكافة المجتمع العربي لمدى خطورة المخدرات وتعاطيها وصعوبة استرجاع ا لحياة الطبيعية بعد الادمان بحيث ان الفيلم يعكس قصص حقيقية وواقع معاناة المدمنين المتعافين الذين خسروا حياتهم وبيتهم بسبب المخدرات، مما يؤدي لتساؤل كل من يحضر الفيلم هل انا مستعد بالتنازل عن حياتي من اجل المخدرات!"