بـــــيــــان صادر عن الشيخ جلال زعبي في أعقاب ما نسب اليه من أقوال تخص طلاب الداخل في مولدافيا
الاخوة الطلبة الاعزاء في مولدافيا, الذين نسأل الله لهم النجاح والتقدم والثبات وان يعودوا الى ديارهم جميعا, اطباء اكفاء ان شاء الله.
بداية نقول غفر الله لكل من ظلمني, او أوقع فيّ كلاما مسموعا او مكتوبا, وغفر الله لي إن كنت قد اخطأت بحق أي شاب من شباب مولدافيا.
لقد كانت لنا زيارة الى مولدافيا قبل أسبوعين فوجدنا عندكم كرم الضيافة العربية, وحسن الاستقبال بحمد الله, التقينا بعدد كبير منكم سواء في الجامعة او مساكن الطلبة او المسجد ولم نر منكم إلا الخير بحمد الله تعالى.
التقينا على محبة الله وافترقنا على ذلك،
اما بالنسبة لما ورد في خطبة الجمعة الاخيرة التي ألقيتها, فإن بعض وسائل الاعلام اعطت الموضوع اكثر مما يستحق "وعملت من الحبة قبة". فموضوع الخطبة كان ضمن نشاط وحملة سنوية تقيمها الحركة الاسلامية ولجنة نشر الدعوة واختير لها هذا العام شعار"خلي عينك على بيتك", فاخترت الحديث عن آفة الزنا وأثرها السلبي على بيوتنا وشبابنا وامتنا, فتحدثت عن الايات والأحاديث والآثار التي تتحدث عن هذه الكبيرة .
الحديث عن مولدافيا لم يكن فيه تعميم على احد ولا تخصيص لها كدولة فيها اعراض رخيصة. بل ذكرت عددا من الدول التي قد يقع فيها الشاب في هذه الفتنة فلم نقل كما ضخمت بعض وسائل الاعلام ان كل الطلاب والعياذ بالله يزنون, بل قلنا ان الشاب قد ينزلق في هذه الفتنة من باب ان تبقى عين الاب والأم على ابنه حتى لو كان خارج البلاد.
وفي محاضرتنا في مولدافيا كنا نقول للشباب لا تقولوا ان الوضع هنا صعب, فالوضع في مولدافيا كغيرها من البلاد , بل ضربنا مثالا في خطبة الجمعة على عفة الشباب الذين يحافظون على انفسهم في وقت الفتن, وضربنا مثالا آخرا لعدد من الشباب الذين يحافظون على دراستهم وصلاتهم, فلماذا تصرفت بعض وسائل الاعلام كمن قرأ قول الله عز وجل "ويل للمصلين" وترك التتمة "الذين هم عن صلاتهم ساهون", سائلين الله عز وجل ان يغفر لنا ولكم والسلام.
أخوكم الداعي لكم بكل خير
جلال زعبي
(والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)
السبت22 رجب 1434هـ
الموافق 01/06/2013
تعقيب إضافي على خطبة الشيخ جلال الزعبي حول مولدافيا
أثارت خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ جلال زعبي (رئيس مؤسسة حراء) حول ظاهرة الزنا لدى الطلاب الذين يتلقون العلم في المهجر ذاكرًا مولدافيا وزيارته الكثير من الاستياء.
وعلى الرغم من الانتقادات الشديدة والنشر عن الموضوع إلا أن الشيخ إيّاه لم يُعلق بعد على الموضع ولم يشرح ما جاء في خطبته ولا لماذا ذكر "مولدافيا" بالذات، وبرغم أن الانزعاج والنقد لم يكُن لزيارته لمولدافيا لمقابلة طلاب هُناك إنما للشبهات التي صنعتها خطبة الجمعة في أذهان الناس حول الطلاب هُناك، ننشر الرد التالي الذي وصلنا من طُلاب هناك، والذي يتطرق للزيارة دون علاقة بخطبة الجمعة المذكورة، وننشر الشكر الذي وصلنا للوفد الذي زار الطلاب:
"انا الطالب امير المطالقه باسمي وباسم شباب قريتي عرعره النقب اتوجه
اولا من منطلق حديث رسولنا الكريم (( من لا يشكر الله لا يشكر الناس )) .
فمن هنا من منبركم السامي اود ان اقدم جزيل الشكر والعرفان الى الطبقه الاكاديمه المتمثله بوفد اقرا الذي زارنا الى بلاد الغربه التي تبعد الاف الكيلومترات عن بلادنا لتدعمنا ولتثبثتنا على طريق الحق، طريق العفه والمروؤه حيث كانت عده جلسات لنا معهم قدموا فيها نصائح دراسيه وتعليميه ونصائح في جميع المجالات الحياتيه التي تخص الغربه .
حيث ان هذا الوفد جلس مع ادراة الجامعة المتمثلة بالبرفيسور قافيرلوك حيث رحب رئيس الجامعة بهذه الخطوه وطلب من هذا الوفد ان يساعدوه بمواد الطب التي تدرس في الجامعات الاسرائيليه لكي يساعدوا طلابنا قدر المستطاع، فوافق وفد اقرأ واعطوهم المنهاج والذي سيتم التدريس به في السنه القادمه وكما عرض وفد اقرأ على الجامعه بأن تعطي منح للطلاب المتفوقين فوافقت الجامعه ولكن بعد حصوله جمعيه اقرأ على الموافقه والاوراق الرسميه.
ولا انسى جمعيه الثقافه الاسلاميه السلام التي هو موجوده منذ عام 1994 من اجل خدمه الطلاب والحفاظ عليهم في هذا البلد المليئ بالفتن ولا يبخس حقها في هذا البلد الا انسان لا يخجل، فبعض الطلاب بدأ التجريح بهذه الجمعيه، ولا انسى ان اذكر ان جميع هذه الجميعه من الطلاب 48 الذين يداومون على الصلاه للحفاظ على انفسهم في هذا البلد خشية ان يقع في الزنا او المحرمات التي مملؤه بكثره وبسهوله".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ذكر أن في زمن حياة الرسول صلعم كانت مجموعتان من الأشخاص اللتان زارتا بلاد الشام في أوقات مختلفه. عندما رجعت المجموعة الأولى سألهم الرسول عما شاهدوا في وجربوا في بلاد الشام فقالوا له أنهم صادفوا أناس مضيافون وأبناء خير ومحترمين . فما كان بالرسول إلا أنه وافقهم الرأي ! وبعد فترة قليلة من الزمن وبعد أن رجعت المجموعة الثانية ، سألهم الرسول نفس السؤال فكان جوابهم: بان أهل الشام انس غير مضيافون وغير محترمين وشريرون! وهنا أيضاً وافقهم الرسول! هذا ما آثار عجب الصحابة الذين كانوا مع الرسول. فسألوه يا رسول الله في كلا الحالتين وافقت المجموعتين وهذا شيئ غير منطقي كيف توافق على ما قالته المجموعتين!؟ فقال: لان كل مجموعة وجدت ما فتشت عنه! وعلى ما يبدوا أن "الشيخ" وآخرين لاقوا ما فتشوا عنه!
انا شخصيا لا احد يمثلني في ملدوفا ... وانا لن اوافق على ما قدمته اخ امير
الله يحفظك يا شيخنا الفاضل. ويحفظ لنا جمعيتنا المباركة في ملدوفا. والله ان الجنيع يعلم اين الصواب. لكن الشهوات والمصالح الدنيوية هي التي دفعت البعض الىعمل زوبعة في فنجان. وأراد أن يزور الحقيقة. ان ملدوفا فيها الصالحون. وفيها الزناة الذين نعرفهم جميعا كطلاب .يا اهلنا في البلاد لو تاتوا لتروا كثيرا ون الطلاب لى يعرفون الا الحديث عن ال.نا وهذه الفتاة أو تلك. و حدث عن حالات الاجهاض من الملدافيات. والسكر لا تسال عنه.وشراء الامتحانات عند هذه الفئة. يا أهلنا انتم مدعوون لزيارتنا في ملدوفا لتروا حقيقة كثير من الطلاب. وبرغم ذلك هناك الفئة الطاهرة العفيفة المحافظة على دراستها واخلاقها .وان من اشتعل غضباً من كلام الشيخ نحن نعرفهم وكل الطلاب يعرفونهم.فلا داعي لتزوير الحقائق لان الطلاب هنا يعرفون بعضهم جيداً
مين انت مشان تحكي باسمك وباسم قريتك وبعدين انت متى بينت على الساحه وانا الن قريه ومش موافق ع كلامك