حين جلست بصحبة المطرب الشاب مؤيد عرابي العكي،شعرت انني امام مشهد مغاير على الساحة الفنية المحلية،فقد لاحت لي موهبة غنائية جدية في الكلمة والمضمون والمغنى،ومختلفة عما هو سائد في عالم الغناء محليا،فعرابي يتمتع بثقة كبيرة في النفس برغم سنه الصغير(21)،ويمتاز بتواضع مثير،عرابي يطمح ويرسم نهج وسلوك جديد في الغناء من خلال مفاهيم موسيقية مميزة ورسالة تهدف الى تغيير في المجتمع.....مراسل بكرا التقى بالشاب عرابي بمحاذاة الشاطئ الغربي من مدينة عكا ليسلط الضوء اكثر على موهبة فنية جديدة في الغناء الكلاسيكي...
موروث عائلي
يقول عرابي عن بدايات طريقه في الغناء:بدأت امارس هوايتي في الغناء قبل ثلاث سنوات ،وشاركت الفنان علاء عكر بالعديد من الحفلات الغنائية،ولا بد لي في هذا المقام من تقديم شكري وتقديري للفنان عكر الذي شد من عزيمتي من خلال الغناء على المسرح،وتابع عرابي:قبل ممارسة هوايتي في الغناء تعلمت الموسيقى على مدار 12 سنة والعزف على البيانو،والتحقت في معهد موسيقي معروف للتدرب على الصوت..ما من شك ان منبع هوايتي بالغناء هي موروث عائلي،فعائلة والدي(ابو الفول) كانت مدرسة في الفن وتخرج الفنان سمير شكري نجل الاستاذ الكبير صدقي شكري واخرون
افضل اللون الكلاسيكي
وعن طبقات الصوت والوان الغناء المفضلة لديه تابع عرابي:بالنسبة لطبقات الصوت فطبقات صوتي هي بالوسط ،واحبذ وافضل اللون الكلاسيكي ،اما قدوتي في الغناء فهم وديع الصافي وجورج وسوف،ونجحت قبل سنتين من تلحين وغناء اغنيتين من كلماتي والحاني،وما ساعدني بذلك قدرتي في العزف على البيانو جيدا
الغناء رسالة
وعن المستقبل ختم عرابي:خلال السنوات الثلاث الاخيرة اكتسبت خبرة في الغناء على المسرح،اما بالنسبة للمستقبل فسالتحق قريبا بالجامعة لمتابعة دراستي بموضوع الموسيقى،وطموحي ان اتخصص بموضوع العلاج عن طريق الموسيقى،فالموسيقى ليست فقط كلمات ولحن ،انما هي رسالة هامة تهدف الى تغيير انماط ومفاهيم مجتمعية.
[email protected]
أضف تعليق