حين يجتمع الفن والحس المرهف مع الإبداع والموهبة يمكن للتغيير أن يحدث، ويمكن لصمت الصور وريشة أو كاميرا فنان أن تخلق رؤيا جديدة في مكافحة العنف ومقاومته كما يفعل أصحاب الشأن المختص. هذا ما قام به مشروع" فنانون ضد العنف" حيث افتتح في نهاية الاسبوع الماضي في قاعة "مغدال همايم" في نهاريا معرض "فنانون ضد العنف" بمشاركة نحو 40 فنانا من العرب واليهود، ومن بين الفنانين المشاركين، في المعرض الفنانة شذى ذياب ابنة مدينة طمرة، حيث تشارك في المعرض بالصور الفوتوغرافية ومن بين الفنانين المشاركين في المعرض، بسمات حبقة، آمال سرحان، تغريد حبيب، حاتم عويضة، خزيمة حامد".

وفي حديث خاص مع الفنانه المتألقه شذى ذياب عبّرت عن اعتزازها بهذه المشاركة قائلة "مشروعي يتطرق الى تمرد المرأة في المجتمع الذكوري الذي يفرض نفسه على المرأة"...كما وأكدت "يأتي هذا المعرض في إطار برنامج مدينة بلا عنف وقسم مكافحة المخدرات والكحول، أما عن الأعمال الفنية التي عُرضت في المعرض، فقالت شذى ذياب: "عُرضت في المعرض أعمال فنية مختلفة، من بينها رسومات بالدهان، تماثيل ومنحوتات، الى جانب التصوير الفوتوغرافي وأعمال فنية أخرى ولوحات زيتية، وجميع الأعمال التي عرضت ترمز إلى إيصال رسالة لمكافحة العنف ووقفه". شذى التي تعمل كذلك كمدرسة يهمها غرس قيمة احترام المرأة بأدوارها المختلفه وقد ابرزت ذلك في حديثها قائلة: "مشروعي يتطرق الى تمرد المرأة في المجتمع الذكوري الذي يفرض نفسه على المرأة، فاليوم من الصعب أن يبقى الوالد هو معيل العائلة الوحيد لينجح في توفير حياة بمستوى جيد نسبيا، ومن ناحية أخرى فإنها عندما تخرج للعمل عليها العودة إلى المنزل وان تقوم بالأعمال المنزلية، كما تقع عليها مسؤولية تربية الأولاد، فالمجتمع الذكوري يضع العقبات امام المرأة وعليها أن تنجح في جميع المسؤوليات الملقاة عليها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]