انطلقت جمعية تشرين اليوم السبت مع ورشة – حكايات ع- بساط الريح مع الأديبة الطيباويّة، هديل ناشف. تحت شعار أفكار كبيرة وأحلام كبيرة تصنع وطنا كبيرا وتخلق مواطنين كباركبار... تهدف الورشة والتي ستمتد على عشرة لقاءات تعزيز التفكير الناقد، الاصغاء الى قصص بعيدة عن التوجه النمطيّ... ابداء الرأي والتفاعل مع ما نصغي اليه. حيثسيكتسب المشاركون أدوات ومهارات من خلال تفعيلهم وتفاعلهم ومشاركتهم عند سرد القصّة وخلالها،وما بعدها ...
من الجدير ذكره أنه قد دعي الأهل للمشاركة في اللقاء الأول ليتسنى لهم التعرف عن كثب على برنامج الورشة، وليكونوا العمود الأساس الذي سيهتم بتعزيز قراءة القصّة كوسيلة أخرى لمحاورة الأبناء، وللإبحار الى عالمهم حيث معهم يجابهون الأمواج ويغوصون الى أعماق درر أفكارهم ليصبح المكنون مكشوفا ومألوفا
في بداية اللقاء أصغى الأهل والأبناء لقصّة "الحلزون الذي أضاع حلمه" للأديبة هديل. ومع المناديل الملونّة الشفافة التقطوا نقاطالمطر، كما نريدهم أن يلتقطوا ويجمعوا الأفكار ويضعونها في جعبتهم. وكان هو نفسه المنديل جذع الشجر الذي أرادوه راسخا في الأرض والبلد ....وكانت المفاجأة عندما طلب من الصغار أن يَغُطوا في نوم عميق كالشطار وأن يكسوا رؤوسهم بالمناديل ...وعلى أنغام الموسيقى الهادئة وبصوت خافت وحنون همست هديل....والآن يا صغار إحلموا وتمنوا ما تشاءون .... حلم الصغار واقترب الأهالي من الأبناء وسحبوا المنديل بلطف (لئلا يقع أو يضيع الحلم) وبشريط جميل ربطوا الحلم....فتوجه كل طفل مع أهله وعلق حلمه على شجرة الأحلام– شجرة تشرين.... فمعهم نزرع ومعهمومن أجلهم سنحصد..
[email protected]
أضف تعليق