"لم اتوقع كل هذا القبول من الجمهور واللجنة وكان الأمر بالنسبة لي مفاجئا..." ، بهذه الكلمات بدأت العكيّة لينا مخول، 21 عامًا، حديثها معنا حول مشاركتها في برنامج الهواة الإسرائيلي "The Voice"، متابعة: "إنني لا أعطي لنفسي فرصة لأي توقع لانني بدأت الغناء بعمر 15 عامًا ولم أكن أتوقع أنني سأحترفه..."

وأضافت الشابة التي أذهلت لجنة التحكيم التي استدارت نحو صوتها المختلف جملة وتفصيلاً: "لقد كنت أدرس في مسار اللقب الأول في التخنيون بموضوع البيولوجيا، حيث اهدف الى دراسة الطب العام، لكنني توقفت عن الدراسة في الأسابيع الأخيرة بسبب ضغوط التدريبات والتصوير في البرنامج، ومما لا بد تأكيده أنني لم أكن أتوقع أن أتلقى هذا الكم من التشجيع من الجمهور حيث كنت أسمع من العديد من الناس أنني أمتلك صوتًا جميلاً يصلح للتميز في الغناء لكنني اعتبرت الأمر أقرب إلى المجاملة لأن مصدره كان من عائلتي وأصدقائي في البداية، لكن "The Voice" حوّل الأمر إلى حقيقة لا أصدق وجودها حتى اللحظة..."

فيروز، الأوبرا والأغنيات الغربية...سر تميزي!

عن سر تميز أسلوبها في الأداء قالت: "إنني استمع إلى أغنيات غربية كثيرة وأعشق فن الأوبرا وكذلك السيدة فيروز ويبدو لي أن الأنماط الغنائية الثلاثة شكلت لدي أسلوبًا لا يشبه غيري خلال الغناء وقد برز، كما وصلني، خلال تأديتي لأغنية "ولا كيف" للسيدة فيروز."

عن سبب اختيارها المشاركة في "ذا فويس"، أجابت: "أولا ان اساس قبول اي مشترك في هذا البرنامج يعتمد على الصوت ولا شيء غير الصوت، وعندما يستدير أي مدرب فإن هذا يعني مهنيا أن الصوت مقبول وجيد للاستمرار بالمنافسة والانتقال الى مراحل اخرى. كما أن البرنامج يعطي امكانية الابداع بعدة لغات وخاصة الغناء الاجنبي الذي اتميز به واتقنه، اضافة الى اللون "الفيروزي". واخيرا والمهم ايضا ان نسخة البرنامج هي نسخة عالمية مشهورة ويحظى بشعبية كبيرة في العالم" .

قد أتخصص بإدارة الأعمال عوضًا عن الطب لهذه الأسباب...

وزادت:  "لقد بدأت أفكر جديًا أن أتخصص في موضوع قريب من عالم الموسيقى مثل إدارة الأعمال وهو التخصص الذي قد يساعدني على إدارة مشروعاتي الفنية إن تحققت، فإنني الآن لا أزال في إطار البرنامج لكنني سأنتظر، بعد انتهاءه، فرصة مناسبة تساهم في دعمي فنيًا وأعتقد أن هناك نشاط فني جيد في بلادنا يجعلني مطمئنة أنني سأجد من يدعمني..."

وعن أحلامها بعد "ذا فويس"، أكدت لينا: "إنني أحلم أن أقف على كل مسارح العالم وأن أغني بكل لغات الأرض علّ صوتي يصل لجميع الناس فإنني أحلم بذلك وأعرف أن بإمكاني تحقيقه..."

وتابعت لينا متوقعة: "اتوقع مع مرور الوقت ان يتعرف علي الجمهور اكثر وأن يعيشوا التشوق لمشاهدة المراحل القادمة، وساعمل جاهدة من اجل الصمود حتى الاستمرار الى النهائيات، أما بخصوص توقعاتي تجاه دعم مجتمعي العربي فإنني ولمرة اخرى أقول أنا لا اتوقع اكثر من اللازم لكني أعيش الأمل ، وسأكون سعيدة جدا طبعا بدعم شعبي الذي اعتز به كثيرا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]