كالنقش على لوحة بيضاء تمازجت فوقها الوان وزخارف نَفخت فيها الحياة، عزف شبان فلسطينيون على آلاتهم، وشجوا باصواتهم العذبة كلمات تعبق باديم الارض التي حملتهم، فصنعوا بشجوهم لوحة موسيقية جسدت الروح الفلسطينية.
اربعون شابا وشابة فرقتهم حواجز الاحتلال وجمعتهم مواهبهم وامكانياتهم الفنية من راس الناقورة الى النقب لانتاج البوم موسيقي فلسطيني خالص، اطلقوا عليه اسم "نقش".
وقال سامر جرادات صاحب المبادرة "ان الفكرة تقوم على انشاء شبكة موسيقية من مناطق مختلفة، تعمل باطار واحد لرؤيا مستقبلية واحدة، وتهدف للاستفادة من خبرات الموسيقين المشاركين، ومن تفاوت الاعمار والخبرات و الالوان الموسيقية، لاثراء الشعب الفلسطيني بفن يتناسب مع الحالة التي يعيش فيها"، مضيفا ان "روح التطوع كانت العامل الاساسي لانتاج عمل فني في ظل امكانيات ثقافية محدودة، حيث حظي العمل على ميزانية متواضعة من صندوق الثقافة الفلسطيني التابع لوزارة الثقافة، والجزء الاكبر من التكاليف تحملها المشاركون بالعمل".
افراد و مجموعات شاركو بانتاج "نقش" منهم محمود عوض مدير فرقة يلالان للغناء و الموسيقى، الذي اشار الى اهمية العمل الجماعي وانهاء التفرد في الانتاج.
[email protected]
أضف تعليق