استكملت جمعية الكمنجاتي لليلة السادسة على التوالي، مهرجان موسيقى الباروك في دورته الثامنة، تحت شعار 'زوروا فلسطين'، بعرض لفرقة بلدي الموسيقية، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله.

وقدمت فرقة بلدي المكونة من مجموعة من الموسيقيين المحترفين القادمين من إيطاليا وفلسطين والمملكة المتحدة، عرضا موسيقيا مميزا يتناغم مع أصالة الأوبرا القديمة وعراقة الموسيقى الحديثة، مثل أعمال للمؤلفين مونتيفيردي، وداولاند، وباخ، وفاش، الذين يعودون للقرن السادس عشر ميلادي.

وجاء اسم الفرقة تيمنا باسم شجرة الزيتون 'النبالي البلدي' التي يعرف عنها جودة زيتها، لتعكس الفرقة بذلك الثروة الموسيقية من خلال تعزيز التبادل الثقافي.

ويقدم المهرجان عروضه الموسيقية، مستقبلا أعياد الميلاد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة، في العديد من المدن والقرى الفلسطينية، من رام الله، ونابلس، وغزة، وبيت لحم، ودير غسانة، وبيرزيت، وجفنا، والطيبة، وأريحا، والزبابدة، والقدس، عبر مشاركة عدد من فرق الباروك العالمية والمحلية.

وأعلن المهرجان أن فرقة الكمنجات ستحيي يوم غد الثلاثاء، عرضا موسيقيا ضمن المهرجان في مدينة غزة، في إشارة إلى تواجد غزة دائما في البال كجزء من فلسطين، ولإهداء أهلنا في غزة هذا المهرجان.

ويشترك هذا العام في المهرجان، فرقة سواف الموسيقية، وفرقة بلدي الموسيقية، وفرقة مطربي الملك، وفرقة الباروك، إضافة لفرقة الكمنجاتي.

يشار إلى أن المهرجان سيختتم فعالياته في بيت لحم، ومن ثم القدس، على أن تكون آخر حفلاته الموسيقية في رام الله في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، كما سيشارك الفرق عدد من الموسيقيين الأجانب ومدرسي وطلاب الكمنجاتي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]