تعد صناعة الخزف او السيراميك الأرمني حرفة يدوية جلبها الأرمن الى مدينة القدس في اوائل القرن التاسع عشر، ولا يزال يتداولها احفادهم في المدينة.
وكان الأرمن هم اول من اسس هذه الصناعة في مدينة القدس إبان الاستعمار البريطاني للبلاد، حيث رمم الحرفيون الأرمن مسجد قبة الصخرة الذي تكتسي جدرانه الخارجية بالسيراميك مضيفة جمالا غير عادي لبناء المسجد وفي اماكن اخرى من معالم المدينة الدينية.
وتشمل مراحل صناعة السيراميك عدة مراحل اولها الرسم على القطعة وبعد ذلك تأتي مرحلة التلوين من خلال تعبئة القطعة الخزفية بالألوان المختلفة. وبعد الانتهاء من هذه المرحلة توضع القطع في فرن خاص وعلى درجة حرارة مرتفعة وبعد اخراجها من الفرن تكون قطعة الخزف مكتملة وجاهزة ببريقها الاخاذ."روسيا اليوم"
[email protected]
أضف تعليق