في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "ستارز بالصف" كان ضيف الحلقة الممثل شادي حداد، الذي عاد إلى مدرسته رغم تغير كل شيء فيها من المبنى إلى الصفوف فالأساتذة... ولكن جعلنا اساتذته يعودون معه إلى المدرسة فكانت الصفوف تماماً كما في الماضي...
بداية الصفوف كانت مع الجغرافيا فنجح شادي في تذكر مواقع وأسماء جغرافية عديدة، وراح يتمرجل عل التلاميذ في جو مرح ، ولكن الكارثة كانت في صف اللغة العربية فراح شادي يتسلى وجلب معه فأرين "هامستر" في قفص، فاخرج احدهما من القفص ووضعه أمام المعلمة التي خافت كثيراً وراحت تطلب منه أن يخرجهم من الصف، ولكنه راح يخيفها بهم أكثر مع الكثير من المواقف الطريفة والمضحكة . وقصة الهامستر هذه ليست جديدة على شادي، فحين كان تلميذا" وضع هامستر للمعلمة في حذائها!!! وفي صف الفيزياء لم يتذكر شادي الكثير ولكن مار الصف من دون مشاغبات كثيرة!
واكتشفنا كم أن شادي كان تلميذاً مجتهداً ونظامياً ودائماً الأول، وكان بمثابة الطاقة الإجابية للصف وللمدرسة ويشارك دائماً في كل النشاطات وحتى أنه كان يؤلف بعد المشاهد المسرحية ويقدمها على مسرح المدرسة في المناسبات. أما الحب الغرام فبدأ معه في عمر ال 10 سنوات حين أغرم بصديقته في الصف، وما زال لحد اليوم يحتفظ بالمكاتيب الغرامية.
أما شيطنات شادي ومشاغباته فكانت أيضاً مميزة، ففي أحدى المرات هرب مع بعض رفاقه وذهبوا ليشتروا الهمبرغر وحين عادوا وضعوهم على باب الصف فاتت القطط على الأكل وبدأوا باصدار الأصوات ، فاعتقدت المعلمة أن شادي ورفاقه الشباب هم الذين يصدرون تلك الاصوت، فاستاءت كثيراً وطردتهم من الصف ! وقرر مرة أن يقلد المهرج بطريقة سيره على الحبل ، فراح يسير على رؤوس أصابعه على حفة المدرسة فوقع وكسر يده !!! ولكن رغم كل شيطناته كان محبوباً جداً من الراهبات والأساتذة واصدقائه فاختاروه ليمثل المدرسة في عيد الطفل فغنى للطفل أغنية عن السلام !
هذا وتخلل الحلقة عدة ريبورتاجات مع اساتذة شادي استعادوا أبرز ذكريات شادي التلميذ...
يذكر أن "ستارز بالصف" فكرة يارا حرب واعدادها وتقديمها وإخراج كارين أبو جوده...
[email protected]
أضف تعليق