احتفلت فرقة موال النصراوية للفن الشعبي والحديث، مساء امس الجمعة، على خشبة مسرح موال للفنون بقيادة الثنائي نهاد ومعين شمشوم ، بعيدها الثلاثين وذلك خلال الثلاثة أشهر القادمة بإقامة ثلاثة عروض مختلفة تعكس مراحل تطور الفرقة خلال الثلاثة عقود الماضية .
هذا وقد شارك العشرات من أهالي المدينة والمنطقة في العرض الافتتاحي بمشاركة أيضا من رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ونائباه مصباح زياد ومحمد عوايسي ، وبمشاركة أيضا الراقصين قدامى الذين ساهموا في حمل رسالة الفرقة في الثمانينات وأعضاء ادارة قدامى ، هذا وكان حضور شعبي .
نبذة عن فرقة موال في الثمانينات:
تأسست الفرقة عام 1982 بقيادة الثنائي نهاد ومعين شمشوم في المركز الثقافي البلدي في الناصرة، بعد ظهور افرادها بنجاح بالغ في مخيمات العمل التطوعي، على مدار خمس سنوات متتالية، من خلال فرق المدرستين الإعداديتين أ و ب حيث درّس الثنائي شمشوم.
وخلال سنتين من العمل الجاد ظهرت الفرقة بعرضها الأول الذي اعتمد الموسيقى المحلية والفلكلورية والرحبانية والعالمية، وكان بمثابة عرض استعراضي جميل بتقنيات محدودة وميزانيات شحيحة. وقد بشر هذا العرض، والذي عرض مرتين فقط في سينما الناصرة، بولادة فرقة ذات مستوى مميز وقدرات إبداعية، حيث نالت الفرق إعجاب وتقدير الجمهور، مما حذا بالمسؤولين الى متابعة المسيرة والتفكير بالمستقبل.
وفعلاً كان الإنتاج الثنائي عام 1986 بمثابة بطاقة التعريف العريضة للفرقة، حيث لاقى البرنامج نجاحًا كبيرًا على الصعيد المحلي والقطري وتنقل في المدن الكبرى خاطفّا إعجاب الجماهير ودعمهم المادي والمعنوي.وقد كانت القفزة النوعية على جميع الأصعدة، فقد عمل الى جانب نهاد ومعين مختصون في شتى المجالات كالاضاءة والصوت والديكور وتصميم الازياء والاخراج...
وبما ان الفرقة كبرت على الحس الوطني وهبت مع هبة الجماهير الوطنية في الداخل، تم دعوة الفرقة الى جولة كبيرة في اليونان وبلغاريا للمشاركة في احياء ذكرى يوم الارض الخالد بمرافقة رئيس بلدية الناصرة الاسبق المرحوم الشاعر توفيق زياد، في المدن اليونانية والبلغارية بدعوة من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في اليونان ومنظمة الكوميسمول ولجنة الطلاب العرب في بلغاريا.
[email protected]
أضف تعليق