يمكن، بل يجب، مكافحة ومواجهة ظاهرة التعرّق الزائد، وخاصة في هذه الأيام الحارة، حيث تتسـبـّب في كثير من الضيق والحرج والإزعاج – لصاحبها... وأصحابه وكل من حوله.
لكن الأمر الأهم هو الاستفسار لدى الطبيب عما إذا كان التعرّق الزائد ناجما ً عن مرض ما، أو عن تناول دواء ما.
ومهما يكن من أمر، ففيما يلي حملة نصائح وإرشادات مقدمة من الدكتورة "آنا غلسر"، الخبير في علاج أمراض الجلد في جامعة "سانت لويس" الأمريكية...
• إذا كانت رائحة العرق شديدة ونفاذة، فبإمكانكم استعمال "الديودرانت" القوي الرائحة، ويفضل أن يكون نوعا ً من المعطرات التي "تصمد" أطول مدة ممكنة.
• يفضل أن ترشوا العطر ("الديودرانت") في ساعات الليل، بعد الحمـّام، وبذلك تضمنون تغــْـلغـُل الرائحة الطيبة العطرة إلى مساماتكم، دون أن يقوى العرق على دفعها خارجا ً.
• احتفظوا على الدوام بالعطر والديودرانت أينما كنتم، وخاصة في العمل والرحلات والجولات، واستعملوه كل (كذا) ساعة، وخاصة قبل مقابلة أو لقاء مع أشخاص أو ناس منعا ً للحرج والضيق والإزعاج.
• ارتدوا ملابس خفيفة وفضفاضة غير لصيقة (مهوّاة، أو "مهوّية" – بالعامية، ويفضّل أن تكون مصنوعة من القطن الصافي ، وليس من القماش الاصطناعي (السنتيتى). ويحبذ كذاك ارتداء شبا حاو شيال تحت القميص – لامتصاص العرق.
• لا ترتدوا نفس الثوب أو القميص مرتين متتاليتين – دون غسله.
• تجنــّبوا وجبات الغداء الكثيرة التوابل، لان التوابل، بأصنافها، تزيد وتنشط التعرّق.
• اختاروا ألوان قمصانكم بحكمة، ذلك أن الثياب والقمصان البيضاء والفاتحة تظهر آثار العرق والتعرّق بشكل واضح، في حين أن القمصان الغامقة "تجتذب" أشعة الشمس وتزيد التعرّق وأنتم تسيرون في العراء أو في الشارع – لذا ينصح باختيار الألوان "المتوسطة الهادئة".
• اختاروا أحذية مصنوعة من المواد القبلة لدخول الهواء "وتنفـّس" القدمين
• يحبذ ّ أن يكون فراشكم مصنوعا ً، بالكامل، من القطن – وليس من الحرير او "الفلانيل"، وبذلك يقل ّ تعرّقكم .
[email protected]
أضف تعليق