تُقيم جمعيّة الأمل للرقص المعاصر في مدينة الناصرة لطلاّبها ورشات راقصة صيفيّة مكثّفة مُثرية، تحت إشراف مدرّبة الرقص وداد عطا الله، وبتدريب مكثّف من المدرّبة السويسريّة ميريام سوتر، والتي أعطت للطلاّب تمارين رقص تدمج بين الرقص المعاصر والرقص الشرقيّ، والمدربة ماليندا حزبون شقحة، والتي أعطت أعطت التمارين الكلاسيكيّة، فيما أعطت المدرّبة رشا جهشان تمارين الهيب هوب.
وقد بدأت جمعيّة الأمل للرقص المعاصر في التدريبات منذ الثلاثين من تمّوز وستستمرّ حتى العاشر من آب 2012، وتهدف هذه الورشات إلى كشف أنواع رقص متنوّعة وجديدة على الطلاب، وإثرائهنّ تقنيًّا وحركيّا.
وفي الوقت ذاته، تقوم جمعيّة الأمل للرقص المعاصر بالتحضير لإنجاز فرقة الأمل للرقص المعاصر لهذا العام، وفرقة الأمل للرّقص المعاصر، هي فرقة عربيّة فلسطينيّة، تضمّ نخبة من الراقصات والراقصين المتميّزين، وتحافظ فرقة الأمل في كلِّ انجاز وإنجاز على هويّتها العربيّة الفلسطينيّة، حيث ستقدّمه مساء يوم السّبت في مركز محمود درويش الثقافي في المدينة، حيث ستقدّم الفرقة رقصات متنوّعة على موسيقى متنوّعة، وتمّ التدريب عليها خلال العام الدراسيّ الماضي.
وستشارك فرقة الأمل للرقص المعاصر أيضًا في المهرجان الاورومتوسطي لمسرح الشباب الدولي في تونس، في عرض إنعاش، وهو عرض مسرحيّ راقص يتحدّث عن الحالة والوضع الفلسطينيّ، من خلال تداعيات وأحلام طفلة فلسطينية تدخل غرفة الإنعاش، لنشاهد الواقع والحلم والخيال برؤية فنية معاصرة تعبر عن قسوة الاحتلال والظلم والقهر اليومي الذي نعيش، حيث نرى في هذا الانجاز: الحرب، الحصار، الحواجز، الجدار والطفولة المحرومة، كلّها تتجسّد بالرقص التعبيريّ الأخّاذ في هذا الانجاز الذي يتفوّق على أيِّ كلمة وصف، هذا ويُعتبر هذا الانجاز، بمثابة تعاون كبير ما بين فرقة الأمل للرقص المعاصر في النّاصرة ومسرح سفر في رام الله، وبذلك تتجسّد وحدة الشّعب الفلسطينيّ!
[email protected]
أضف تعليق