عرض، مساء أمس، في "سينماتك السنا" في الناصرة، الفيلم الوثائقي "الدولة المشتركة والمحادثة المحتملة" للمخرج اليساري "أيال سيفان"، بحضور قليل من أهالي الناصرة والمنطقة...
وقد كتب في ملخص الدعوة حول مضمون الفيلم النص الآتي:"في الحين الذي تموت فيه رؤيا أو ما يسمى حل « دولتين- لشعبين» موتا بطيئا في اسرائيل- فلسطين، تحت وطأة تكاثر الرؤى والتحليلات التي تتوقع وقوع كارثة نتيجة التصعيد العنصري ،الاستعمار الدائم والقمع المستمر من الجانب الإسرائيلي، الدولة المشتركة، المحادثة المحتملة ،الفيلم الوثائقي الجديد لايال سيـڤان٬ يبدي مواجهة سينمائية بين فلسطينيين عرب ويهود إسرائيليين، حيث تم إجراء عشرون مقابلة حول موضوع الدولة مشتركة مع سياسيين ومستوطنين، خبراء قانونيين وفنانين، كبار السن وناس أصغر سناً، يهود اشكيناز ويهود شرقيين، عرب فلسطينيين من إسرائيل ومن الأراضي المحتلة.أجريت مقابلات معهم للرد على الأسئلة نفسها في لغتهم الأم في مناقشة مع المخرج،حيث تم تقسيم الشاشة إلى قسمين، يهودي اسرائيلي في جهة وفلسطيني في الجهة الأخرى في نفس الوقت ،ألاول يستمع وألآخر يتكلم والعكس ، وبهذا تم خلق نقطة لقاء بين واقعيين مجزئين ومنفصلين من بعضهما البعض في الحياة اليومية.
ومن الشخصيات التي تحدثت خلال الفيلم كان:اريئيلا ازولاي، عمر البرغوثي، ميرون بنفينستي، روزين بشارات، إليعاز كوهين، ليلى فرسخ، حايم هانيغبي، ساندي هلال، علاء حليحل، حسن جبارين، ياعيل ليرر، جدعون ليفي، روحاما مارتون، هشام نفاع، سلمان ناطور، إيلان بابيه، نوريت بيلد-الحنان، أمنون راز-كاركوتسكين، نديم روحانا، يهودا شنهاف، أييليت تسفيئيل-حداد، ميخائيل (ميكادو) فارشافسكي، خالد زيادة وحنين زعبي.
ناهد درباس: فقدنا الأمل من "المفاوضات الباردة" وبتنا بحاجة لحل حقيقي...
وفي حديث لنا مع الإعلامية ناهد درباس التي عملت في الإنتاج والتحقيقات الخاصة بما عُرض أعربت لنا عن سعادتها بالعمل مع أيال مشيرة أن الفيلم يحمل مضمونًا غاية في الأهمية ويعرض حلاً حقيقيًا ومنطقيًا لمشكلات واقعنا السياسي وبالتالي الإجتماعي أيضًا بعد أن فقدنا الأمل من "المفاوضات الباردة"، على حسب تعبيرها، هذا وقد أخبرتنا ناهد أن الفيلم سيعرض في عدة بلدات عربية خلال الفترة القريبة المقبلة منها مدينة أم الفحم.
أيال سيفان: أتفهم سبب قلة الحضور فالسبب يعود لخطأ في التسويق..
بينما حدثنا مخرج العمل أيال سيفان أنه سعيد جدًا بتجربته في هذا العمل خاصة وأن ما أنتجه يعرض حوارات حقيقية بعيدة عن الحلول التي لا تجدي نفعًا كالتي يطرحها السياسيون، كما أعرب عن أسفه لقلة الحضور في العرض النصراوي موضحًا أن تسويق الفيلم لم يكن بالشكل الذي يستحق لذا فإن قلة الحضور مبررة ومفهومة لكنه أمل أيضًا أن يتمكن من حصد عدد أكبر من أهالي الناصرة في القاعة عندما يتقرر عرضه للمرة الثانية في المدينة خلال الفترة المقبلة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كلجنة المتابعة العليا أو لجنة التربية والتعليم، او لجنة الإعلام التابعة للهستدروت أو إنها تستحق عضوية الكنيست..