جاء الصيف، وجاء معه موسم الرحلات والنزهات والمشاوير في أحضان الطبيعة، حيث يكون "كانون الفحم" رفيقا ً ملازما ً للمتنزهين، لا غنى عنه – زيادة في المتعة والانبساط.
وبما أن استعمال "الكانون" قد يكون محفوفا ً بالمخاطر، للصغار والكبار على السواء، ففيما يلي نصائح وإرشادات تضمن لهواة شيّ اللحم العودة من الرحلة بسلام، إذا ما لزموا الحذر...
• يجب فحص المكان الذين تضعون فيه الكانون جيدا ً، ليكون خاليا ً من القش والأعشاب الجافة والأشجار القابلة للاحتراق. ويجب وضعه على أرضية ثابتة ومستوية، منعا ً لأي اهتزاز يجعله ينقلب فيسبب أضرارا ً انتم في غنى عنها.
• ينصح بأن تتزودوا بجهاز إطفاء صغير، أو بدلو مياه لإطفاء النيران في حال نشوء أي خطر.
• البنزين والكاز مادتان خطرتان جدا ً لإشعال الفحم، وخطران على الصحة، ولذلك يفضل استعمال الوقود الصلب المتعارف عليه والمتوفر في الحوانيت.
• حتى إذا لاحظتم أن الفحم يحترق ببطء، فعليكم أن تتجنبوا استعمال أية مواد مشتعلة أو حارقة أخرى (وخصوصا ً إذا كانت سائلة).
• عندما تكونون بالقرب من الكانون المشتعل عليكم أن تقفوا أو تجلسوا في الجهة التي تهب منها الرياح – وليس العكس.
• بعد الانتهاء من استعمال الكانون احذروا رمي الفحم المشتعل في حاويات النفاية، وحتى إذا ظننتم أن الرماد ليس حارقا ً، فقد تكون فيه جمرات صغيرة غائبة عن نظركم،ومن شانها أن "تحرق الدنيا" إذا رميتموها مع الرماد في الحادية أو في أي مكان قابل للاشتعال (أعشاب جافة أو عند جذع شجرة أو ما شابه).
• إذا استعملتم أداة شيّ (شوي) تعمل بالغاز فيجب أن يكون ذلك في مكان مفتوح، فقط.
• ويجب هنا فحص أنبوية الغاز جيد ً، خوفا ً من التسرّب، الذي تكون عاقبته – لا قدّر الله – وخيمة.
• وحتى إذا كان هنالك أي شك في احتمال تسرّب الغاز لسبب أو لأخر، فيفضـّـل (بل يـُنصح) عدم استعمال آلة الشيّ. ولكي تتحققوا من وجد تسرب، أو عدمه، استعملوا المياه التي توجد فيها رغوة صابون حيث تظهر فقاعات تدل على تسـّرب الغاز.
• يجب إشعال الكبريت (أو القداحة) قبل فتح حنفية الغاز.
• عند الانتهاء من استعمال "كانون الغاز" يجب أولا ً إغلاق حنفية الغاز الرئيسية (لكيالون) ومن ثم الحنفية أو الحنفيات الصغرى الخاصة "بالرؤوس".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اعب يي قلالىاي2ا