الفنان قيس ناشف، في مشهد من فيلم الجنة الان..
يبدو المُمثل العربي قيس ناشف ( 33 عامًا، من الطيبة) وسيمًا متواضعًا إلى درجة الانطواء، وهو قليل الكلام، لكن بارع في التعبير، حتى بدون كلام، وقد عادت الأضواء تتسلط عليه مؤخرًا، بعد مُشاركته في مُسلسل " أناندا" سويةً مع الفنانة المتنورة حقًا، دانا مودان، التي وقعت في حبه حتى " شوشتها" وهما يصوران المُسلسل في بلاد الهند والسند، وأصبحا يظهران ويُشاهدان علنًا- عاشقين متحابّين!
وإذا كان المتابعون يعرفون مساهمات " قيس" الفنية، وأدواره المبدعة اللافتة، فقلّما يعرفون عن شخصيته معلومات وخلفيات، وقد كشف عن جانب منها مؤخرًا في حديث مع صحيفة " هآرتس"، وفيما يلي اقتباسات منها، على لسانه..
• اسمي الكامل: قيس سامح عبد الرحيم عبد الله نجم الدين يوسف ناشف، وأنا " ولد طيباوي مُدلل"، لم يكن ينقصه شيء، وبيتنا كائن في حي هادئ جميل في " طيبة بني صعب"، يُمكن اعتباره حيًا ارستقراطيًا، نسبيًا طبعًا، ومن بين أبناء جيلي الذين كنت اختلط بهم، بعض الأشقياء العابثين، منهم دخّن " البانجو"، ومنهم من سرق سيارة، ومنهم من اعتدى على الناس، ويومها- قبل عشر سنوات وأكثر، بدا لي الأمر مُثيرًا لا ضيْر فيه"!
• في شبابي المُبكر، كنت ناشطا في حركة مُناصرة السلام، وكان ذلك في تلك الأيام التي أشاع فيها اسحاق رابين جوًّا واعدًا بالتفاؤل والازدهار والسلام- إلى أن حل محله بعد اغتياله- شمعون بيرس الذي " كسر قلبي" عندما حاول أن يظهر بمظهر الحربي الحريص على أمن إسرائيل. ولهذا السبب لم أُشارك بالتصويت في الانتخابات سوى مرة واحدة، لأنني أدركت أن هذه لعبة لا يجد ربي أن أكون شريكًا فيها، ويومًا بعد يوم، أصبح الوضع أكثر عبئية وتعقيدًا"!
• " لستُ مواظبًا على قص شعري، وأكون مجبرًا على ذلك لضرورات التصوير، وقد بلغ الأمر ذات فترة أن شعري طال وكبر على طريقة " الأفرو" ( الزنوج)، وكثيرًا ما ظهرت بمظهر المُهمل الفوضوي الذي " نسي حاله"!
• " أكثر ما يعبرّ عن مشاعري، هُما عيناي اللتان تبدوان وكأنهما تتكلمان، وهُما أقوى مني على التعبير والبوح بالمشاعر- تمثيلاً على الأقل، وهذا يفيدني كثيرًا في أدواري وفي عملي، ويربحني ويربح المخرجين والمنتجين"!
• " والدتي في الأصل ألمانية من مدينة " ديسلدروف" وقد تعرّف عليها والدي عندما كانا يدرسان في " ميونيخ"، وأنا أسميها، من باب الدعابة والمزاج " اليعيزر بن يهودا اللغة العربية" ( واليعيزر بن يهودا يوصَف بأنه " مُحيي أو مُنعش اللغة اللغة العبرية") والسبب في وصفي هذا لها أنها " اخترعت" لغة عربية خاصة بها، بلكنة محبّبة لطيفة، رغم أخطائها، ومن يسمعها يدرك أنها ألمانية وليست عربية. ولغتي الألمانية مثل لغتها العربية"!
• " من جهة- أنا لا أؤمن بالحُب، لكن من جهة أُخرى أطمح إلى رسم الصورة النمطية التقليدية لزوجين- رجل وامرأة- لهما ولد وكلب وحديقة، وهذه أول مرة تجد حكاية حُب خاصة بي ( مع " دانا مودان") صدى ورواجًا إعلاميًا يبدو لي غريبًا، لأن هذه العلاقة حميمة شخصية ورومانسية خاصةً، وبصراحة: لا أعرف ماذا أقول عن هذا الأمر"َ.
[email protected]
أضف تعليق