احتضنت قرية جت المثلث بطولة الكراتية الخامسة عشر في رياضة قتال الشوارع والتي ينظمها معهد منصور وتد للكراتيه، حيث غصت القاعة الرياضة بالقرية بجماهير غفيرة تقدمهم رئيس المجلس المربي خالد غرة ولفيف من الشخصيات الناشطة بمجال الرياضة،هذا وشملت البطولة التي شارك بها العشرات من اللاعبين من مختلف الاجيال فعاليات ومنافسات ومباريات بقتال الشوارع وفنون القتال كونغ فو وجورجوريو. وجرت المنافسات على البطولة، حيث وزعت المجموعات والتي خاضت فيما بينها منافسات على الألقاب الأولى، وكانت هناك منافسات فردية بين اللاعبين، حيث وزعت الكؤوس والميداليات على الفائزين بالألقاب الأولى والثانية والثالثة.
ممارسة الرياضة بالنسبة للأطفال
وقال مدرب الكراتيه منصور وتد والذي يشرف ويواكب تدريب فرق الأطفال على رياضة الكراتيه:" ممارسة الرياضة بالنسبة للأطفال شيء ضروري في أي نشاط يقوم به فهي تكسبه الرشاقة والمرونة من خلال إتباع برنامج تدريبي هادف ينمي قدراته العقلية والجسدية، ولعل ابرز أنواع الرياضة التي يقبل الأطفال عليها مؤخرا هي رياضة الكراتيه مع التأكيد على أهمية مختلف فروع الرياضة ككرة القدم والسلة والسباحة".
وتحدث منصور عن أهمية الكراتيه للأطفال بالقول:" رياضة الكراتيه تطور قوتهم ومرونتهم وتحملهم وتوازنهم ، إضافة إلى عادات الوقوف والحركة مما يساعدهم على الفوز في كل النشاطات الأخرى، وكذلك تطور وتنمي لديهم المهارات والقدرات العقلية والذهنية الضرورية لكل جوانب الحياة، ولعل الأهم تعلمهم رياضة الكراتية احترام الآخرين وأفراد المجتمع ، وأن يكون لديهم إحساس تجاه مشاعر الآخرين وأفكارهم"
تساعد رياضة الكراتيه على التنسيق بين القدرات البدنية والعقلية
وأكد رياضة الكراتيه تعمل على تعزيز ثقة الأطفال ذاتهم قبل كل شيء، وكذلك الشعور بالقوة الداخلية لديهم بحيث يقاومون الضغوط التي يتعرضون لها من جانب رفاقهم والمجتمع، ويسعون لتفريغ قدراتهم وحركاتهم الزائدة وطاقاتهم الكامنة لديهم بأمور ومجالات حياتية ايجابية بعيدا عن الجنوح والسلبيات، ومن خلال رياض ة الكراتيه يتعلم الطفل أهمية العمل الجماعي وكذلك التكافل الاجتماعي، وبالتالي تكسبه آليات لتطوير المهارات القيادية".
وأنهى قائلا:" تساعد رياضة الكراتيه على التنسيق بين القدرات البدنية والعقلية، وتحسين القدرة البدنية، المرونة، التحمل، التوازن،التناسق، تقليل التوتر وزيادة الطاقة، السيطرة على الجسم، وتطوير ذهن قوي وذكي يكون الطفل هادئا ومرنا في مواجهة الضغوط، تنمية الوعي والحساسية تجاه الآخرين، وتنمية القوة الداخلية والعزم والانضباط من أجل تحقيق أهداف الشخص في الحياة".
[email protected]
أضف تعليق