بدعوة كريمة من جمعية مُحْتَرَف الكتابة حلت الشاعرة والفنانة الحيفاوية شادية حامد ضيفة على العاصمة العلمية للمغرب ومدينة الثقافة والتراث فاس...في أمسية جائزة القصيدة المغربية في دورتها الأولى 2012 وهي احتفالية نظمتها الجمعية كأمسية تكريم للشاعر والروائي المغربي محمد علي الرباوي.....
وقد أفسحت إذاعة فاس MFM بإدارة الشاعر الإعلامي جواد الرامي من أجل التحضير للحدث الجميل مساحة لحوار مباشر على الهواء لمدة ساعة استضافت بها الشاعرة الفنانة في حديث عن مناسبة حضورها وعن تجربتها الفنية الشعرية حاورتها به السيدة بشرى منصور...
أقيمت احتفالية التكريم بمقر دار الثقافة في ساحة لافاييط بفاس، بمشاركة الشاعر د.محمد بودويك، والشاعر د.عبد السلام المساوي،.والشعر د.جمال بوطيب د.حسن الأمراني، د.عبد السلام بوحجر والناقد د.سلام ادريسو والشاعرة أمينة المريني،والإعلامي حسن ،بالإضافة إلى مشاركة الشاعرة والفنانة الحيفاوية شادية حامد بوصلاتها الفنية التي قدمت من خلالها مقطوعات غنائية صوفية استحوذت على استحسان الحضور.
يذكر أن الحفل جاء حافلا بالشهادات التي أدرجت في حق المحتفى به ,الشاعر الرباوي،من عدة شخصيات شعرية وثقافية فاسية ومغربية، كما حضر الحفل أحد رموز الشعر العربي الحداثي المعاصر، وأحد مؤسسي بيت الشعر في المغرب الشاعر د. محمد بنطلحة،بالإضافة إلى شيخ الشعراء في المغرب د. محمد السرغيني.
وعرف الحفل احتفالية خاصة بصاحبة الموسوعة الكبرى للشعراء العرب الشاعرة والباحثة فاطمة بوهراكه.... وفي أوج الاحتفال قامت إدارة المحترف بالإعلان عن أسماء المبدعين الفائزين...وقد فاز بجائزة القصيدة المغربية لهذه الدورة الشاعر أحمد لحريشي.
في ختام الأمسية تم تسليم هدية تذكارية للشاعر المكرم محمد على الرباوي....قدمها له شيخ الشعراء المغاربة الدكتور محمد السرغيني،كما تفضلت الشاعرة فاطمة بوهراكة بتسليم هدية تذكارية من محترف الكتابة في فاس للشاعرة الحيفاويه شادية حامد....
يُذكر أن هذه الاحتفالية تزامنت مع مشاركة شادية حامد بنشاطات معرض الكتاب الدولي في دورته الثامنة عشر في الدار البيضاء،حيث التقت العديد من الشخصيات الثقافية والشعرية المغربية والعربية، وحضرت أمسية جائزة الأركانه العالمية للشعر والتي تُنَظّم من قِبَل بيت الشعر في المغرب...وهي جائزة صداقة شعرية تحمل اسم شجرة الأركانه التي لا تنبت إلا في منطقة محددة بالمغرب لذا اختيرت كرمز للجائزة ، يسلمها المغاربة الى شاعر على مستوى عالمي يتميز بتجربته في الحقل الشعري والإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والسلم، حيث وقع الاختيار لهذا العام - وهو الاختيار السادس - على الشاعرة الامريكية وليدة نيويورك مارلين هاكر والتي كرست مسيرتها في إزاحة الأقنعة واجتراح الجرأة مع الذات... ومعانقة قضايا البشرية العادلة، هي صاحبة قصيدة "جديلة ثوم" والتي حاورت من خلالها روح رمزها الكبير، الشاعر الخالد الذي فاز بجائزة الأركانه عام 2008 من إذن إن لم يكن الشاعر الفلسطيني وسيد الكلمة ...محمود درويش !
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الحقيقة شادية حامد ليست شاعرة ولا تعرف اللغة نهائيا وقد سرقت شعر الشاعر العراقي والعربي المعروف فائز الحداد وكل هذا موثق بالأدلة واسألوها شخصيا . ومنذ أن حذرها فائز لم تنشر حرفا خوفا من فضح حقيقتها . تحياتي لك ولموقعكم المتميز وهذا أميلي للسؤال .