صعدت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها القمعية خلال انتفاضة الأقصى الحالية ضد الأطفال الفلسطينيين وعبر أشكال متعددة، فقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية على اعتقال الآلاف من الأطفال الفلسطينيين وزجت بهم داخل السجون الإسرائيلية في أوضاع معيشية وإنسانية بالغة القسوة، في خطوة ردع لا سابق لها، حيث شكل اعتقال الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة النسبة الأعلى في أوساط الأسرى خلال انتفاضة الأقصى الحالية.
وقالت مؤسسة التضامن الدولي خلال تقرير لها: ان عدد الأطفال الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال انتفاضة الأقصى وحتى يومنا هذا بأكثر من 8500 طفلاً أسيراً لا يزال قرابة 245 منهم رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية يتعرضون لانتهاكات صارخة واعتداءات متكررة وأنماط متنوعة من التعذيب والاهانة والمعاملات القاسية واللاانسانية وذلك منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم مرورا بنقلهم إلى مراكز التحقيق المختلفة انتهاءً بوضعهم داخل السجون محرومون من اقل الحقوق في انتهاكات واضحة للقوانين والاتفاقات الدولية والتي تكفل لهم الحق في حريتهم وعدم الاعتداء عليها وعدم فصلهم وعزلهم عن ذويهم وأهلهم وضمان المحاكمات العادلة لهم.
وتفيد المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان بأن أعدادا كبيرة من الأسرى الأطفال قد تعرضوا ويتعرضون لتعذيب وحشي بالغ القسوة على يد جنود إسرائيليين أثناء عمليات الاعتقال والتي يشارك في عدد منها غالباً وحدات خاصة من المستعربين في الجيش الإسرائيلي كما هو الحال في بلدة سلوان في مدينة القدس.
ويشار أنّ الجنود اعتادوا أن ينهالوا على الأطفال بالضرب المبرح، إضافة إلى استخدام التعذيب والضغط النفسي بشكل واسع ضد المعتقلين الأطفال أثناء فترة التحقيق معهم الأمر الذي استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، فضلاً عن الأساليب الوحشية التي يتعرض لها الأسرى الأطفال من الضرب العشوائي على جميع أنحاء الجسد والتحرشات الجنسية والتهديدات المتكررة بإطالة فترة التحقيق والشبح المتواصل والإهانات والصراخ والحرمان من اقل الحقوق كالطعام والشراب والنوم ووضعهم في الزنازين ألضيقه ومنعهم من مقابلة ممثليهم من المحامين بدعوى ما يطلقون عليه "المنع الأمني"وغيرها من الانتهاكات المبتكرة والمتعددة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اين حقوق الانسان عامة والاطفال خاصة اين الرحمة والنصرة والشهامة والغيرة على اطفال المسلمين اين اصحاب القرار لو كان اطفال اليهود لقامت جميع المنظمات والمؤسسات لحقوق الطفل والانسان بالمطالبة بالعفو الفوري عنهم ومعاقبة المجرمين وفرط حظر جوي وقصف وتمشيط للمنطقة كاملة للافراج عنهم كما حدث بالبنان عشان شخصين فما بالك بمئات من الاطفال الابرياء حسبنا الله ونعم الوكيل وكفا بالله وكيلا وامعتصماه وووووووووووووووووووووووو انا لله وانا اليه راجعون
بعنوان "صهيوني ظالم " .