آلاف المواطنين الاسرائيليين يعانون من مرض الغلوكوما (الزرق)، الذي يصيب العيون. مئات من بينهم، فقدوا البصر في أعقاب المرض، والذي يشكل السبب الثاني الأكثر شيوعا المتسبب بالعمى.
ويقدّر مختصون أن حوالي 1% من كافة المجتمع يصابون بالغلوكوما (الزرق) بالأساس بعد سن الأربعين، وهذه النسبة تتمثل بملايين البشر في كل أنحاء العالم. فوق سن السبعين ترتفع نسبة الاصابة بالمرض لتصل الى حوالي 10%. ولكن يتضح مؤخرا وفي أعقاب أبحاث شتى أجريت أن العديد من المعرضين للاصابة بالمرض، يمكنهم منع الاصابة بالمرض وتدهور بصرهم لدرجة العمى، بكل بساطة عبر اجراء فحص للكشف المبكّر.
يوم الخميس القادم، 10-3-2011، سيحيي العالم أجمع يوم الوعي العالمي لمرض الغلوكوما (الزرق). وضمن فعاليات هذا اليوم العالمي، ستُجرى في رمبام فحوصات مجانية للكشف المبكر عن المرض، كما ستُجرى هذه الفحوصات في العديد من المستشفيات في البلاد مجانا. حيث ستُجرى الفحوصات بين العاشرة صباحا والثانية ظهرا في المركز الطبي رمبام.
من جهته يقول دكتور يتسحاق بيران، نائب مدير قسم العيون في مستشفى رمبام، وعضو نقابة مختصي الغلوكوما (الزرق) في اسرائيل: "الحديث يدور عن مرض غدّار يهاجم المرضى دون معرفتهم. فلمرض الغلوكوما (الزرق) لا توجد عوارض خارجية وهو يتطوّر بهدوء. وعادة عندما يتنبه المريض لهذا المرض يكون قد فات الاوان ويكون قد تضرر بصره بشكل كبير. التشخيص المبكر عبر اجراء فحص بسيط وصغير بامكانه أن يمنع العمي. ولكن لمزيد الأسف، العديد من البشر غير واعين للحاجة بإجراء هذا المرض. في يوم الغلوكوما (الزرق) العالمي سنكون هنا بانتظار كل من يرغب باجراء الفحص".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]