أوقفت شرطة ام الفحم صباح أمس مباراة كرة القدم التي اقيمت بين فريق شبية ام الفحم وشبيبة كفار يونا حتى جيل 15 سنة، وذلك بحجة عدم استيفاء شروط السلامة والامن بموجب قانون الملاعب والمباريات الرياضية.
وكانت الشرطة قد اصدرت قرارا باغلاق عدد كبير من الملاعب الرياضية مع انتهاء دوري كرة القدم في الموسم الماضي، على ان تقوم البلديات والمجالس المحلية خلال العطلة الصيفية باصلاح ما أشارت اليه تقارير السلامة والأمان.
وفي مباراة الامس وبعد دقائق من بدايتها على ملعب التدريبات الجانبي، والتابع لاستاد السلام في ام الفحم وصلت قوة من الشرطة وامرت حكم المباراة بإيقافها فورا، وإخراج أبناء الشبيبة من الملعب. ثم قامت الشرطة بإستدعاء المسؤول عن قسم الشبيبة في ام الفحم المدرب الرياضي محمد مصطفى جبارين للتحقيق في مركز الشرطة.
وفي حديث لموقع بكرا مع السيد جبارين قال: ان الملعب يعتبر جاهزا لاستقبال الفرق من جهة الاتحاد العام لكرة القدم، وليس صدفة ان يوافق الاتحاد العام على ارسال الحكام لادارة المباريات، وما حدث بالامس ان الحكم وصل الى الملعب بموافقة الاتحاد العام، وحين وجدنا الملعب مغلقا توجهنا بصحبة اهالي ابناء الشبيبة اللاعبين الى البلدية، ولم تتردد البلدية في فتح الملعب.
واضاف جبارين: ان اغلاق الملعب يشكل عثرة جدية في طريق الفرق المحلية، ويثقل عليها كثيرا، فليس سهلا ان نجد ملاعب بديلة حيث ان غالبية الملاعب في منطقة الشمال مغلقة لنفس الاسباب، وحاليا نحاول تبديل اللعب البيتية بلعب خارجية.
سلام عياش: المسؤولية بالكامل تقع على عاتق وزارة الصناعة والتجارة
يذكر ان شرطة ام الفحم قامت ظهر اليوم باستدعاء نائب رئيس بلدية ام الفحم السيد سلام عياش، واطلعته على خطورة الموقف، كما حذرت الشرطة من مغبة فتح الملعب دون الحصول على التصاريح اللازمة من وزارة الصناعة والتجارة.
وفي حديث لموقع بكرا مع نائب رئيس بلدية ام الفحم السيد سلام عياش قال: ان المسؤولية بالكامل تقع على عاتق وزارة الصناعة والتجارة، والتي تتقاعس بالمجيء الى ام الفحم وفحص الملعب، فقد اجرينا الترميمات وقمنا باصلاح اجراءات السلامة المطلوبة بالتقرير، ولو اننا فعلنا ذلك بتأخير، لكن الوزارة تماطل منذ بداية الاعياد اليهودية، وفي هذه الاثناء فرقنا تعاني الامرين، وفي الحقيقة نحن نقف مع الفرق المحلية، لذلك كان من حقنا فتح الملعب خاصة وان الاتحاد العام لكرة القدم لا يعترض على ذلك.
قائد شرطة ام الفحم افيطان: الكرة في ملعب البلدية والوزارة
وعلى ضوء هذه الاشكاليات توجه موقع بكرا بالسؤال الى قائد شرطة ام الفحم شالوم افيطان: كيف يمكن ان يستوعب هذا الاستاد العصري والكبير عشرات آلاف المشاركين في مهرجان الاقصى في خطر، دون الحاجة الى تصريح من وزاررة الصناعة والتجارة؟ بينما تشترط الشرطة هذا التصريح لاقامة لعبة لبضع عشرات من ابناء الشبيبة؟
فقال افيطان: ان الطابة في ملعب البلدية وملعب وزارة الصناعة والتجارة، فنحن نتعامل مع القانون كما هو، القانون جاف ويتحدث عن نشاطات رياضية، ملزمة بتصريح الامان من قبل وزارة الصناعة والتجارة، ولا يمكن وصف مهرجان الاقصى في خطر بالحدث الرياضي، لذلك فهو غير خاضع لنفس الاجراءات المطلوبة في الاحداث الرياضية، وحول المهرجان تحديدا كان للبلدية مستشارا للسلامة والامن خاص بالحدث.
وحول كيفية تعامل الشرطة مع احداث رياضية ومباريات خلال الاسبوع القريب؟ اجاب افيطان ان الشرطة تامل بان تقوم الجهات المختصة مثل البلدية ووزارة الصناعة والتجارة بواجبها وان لاتضطر الشرطة الى ايقاف مباريات مستقبلا.
وقد توجه موقع بكرا بالسؤال حول قصور الوزارة باعطاء التصاريح اللازمة الى مكتب الناطق بلسان وزارة الصناعة والتجارة.
وفي رد الناطق بلسان وزارة الصناعة والتجارة لموقع بكرا جاء: ان الوزارة تجري فحوصات في الملاعب ومنشئأت الرياضة الاخرى، بموجب قانون منع العنف في الملاعب. وهذه الفحوصات ترمي الى الحفاظ على سلامة الجمهور ابان النشاطات الرياضية. وعلى كل الملاعب ان تتجاوب مع متطابات السلامة مثل: عرض الممرات، جاهزية المرمى، الكهرباء، المدرجات والمقاعد، والاشارات الخ.
ادعاء بلدية ام الفحم ، وجاء في الرد بشكل قاطع: "ان النواقص التي اشار اليها التقرير لم يتم اصلاحها حتى الان، وهي نواقص قد تشكل خطورة على حياة الجمهور واللاعبين، خاصة في مجال الكهرباء والممرات.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اي سلامة تتحدث عنها الشرطه شوية اولاد لعبوا فتبول قامت الدنيا ولم تقعد الهم خاطر يحبسوا البلدية اما ليلتين ما نمنا من صوت الطخ هذا ولا اشي حلوا عنا يا